لم استغرب تسريبات هيلاري.. وقوة قادتنا وشجاعتهم في الوقوف مع الحق ولو كان الخصم دولة عظمى وسأذكر لكم قصة هنا في تغريدات لاحقة عن الملك عبد العزيز تثبت أن ابنائه وأحفاده سائرون على خطاه 1️⃣
القصة تعود لرشيد الكيلاني المطلوب رقم واحد لبريطانيا العظمى في المنطقة والمحكوم عليه بالاعدام 2️⃣ https://t.co/jitiHd6hbM
رشيد الكيلاني سياسي عراقي تزعم في 1941 ثورة لطرد الإنجليز من العراق والبلدان العربية.. قاتله البريطانيون ثم صدر عليه حكم بالإعدام ففر إلى ألمانيا وبقي فيها حتى انتهت الحرب العالمية..ثم فر متخفيا مشردا في أكثر من بلد فرنسا ولبنان وسوريا وعندما ضاقت به الأرض لجأ متخفيا إلى الرياض3️⃣
عندما وصل الكيلاني إلى الرياض.. دخل على الملك عبد العزيز وهو يصلي الفجر في المسجد وعندما فرغ الملك من الصلاة .. اقترب منه وعرفه بنفسه وأستجار به فقبل الملك اجارته وابقاه في رعاية ولي العهد الملك سعود.. وبدا الملك في الابراق لحاكم العراق والملك فاروق للشفاعة لرشيد 4️⃣
اصطدم الملك عبدالعزيز بإصرار البريطانيين على إبعاد رشيد أو تسليمه إلى حكومة العراق لتنفيذ حكم الاعدام في حقه وكانت حجتهم أنه مجرم حرب.. ودارت محاورات بشأنه بين الحكومتين السعودية والعراقية لكن الملك عبد العزيز لم يتحول فيها عن موقفه في حماية ضيفه رشيد الكيلاني
5️⃣