?بمناسبة #يوم_التاسيس  وددت بأن اكتب لكم تاريخ #العقار وبشكل مختصر منذ توحيد #المملكة على يد سيدي المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه

نبدأ بسم الله ..

فترة الستينات:

مر السوق السعودي بعدة مراحل منذ حرص المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله على الرقي بكل ما يخص توثيق الملكيات حفاظاً على الحقوق. حيث تنتقل الأرض من الملكية العامة إلى الخاصة عن طريق:

•المنح الحكومية (إستقطاع) لتملك المواطنين أراضي سكنية بعد سن التنظيمات الخاصة بها

•أو حجج الاستحكام التي تصدرها المحاكم الشرعية بعد إحياء الأرض البور وتنظيمها

منتصف الستينات:

واجهت الخطط الحكومية في تطوير مدن وقرى المملكة وربطها بشبكة طرق سريعة وزراعية العديد من التحديات، من أبرزها ارتفاع تكاليف التعويضات بسبب العشوائية في إحياء الأراضي البور. لذا قرر الملك

الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - وقف إصدار حجج الاستحكام للأراضي التي يتم إحياؤها بعد عام 1968م (1388هـ)ثم بدأت تتلاشى عملية الإحياء العشوائي وأصبحت وزارة الزراعة هي المسؤلة وقامت بتخطيط المناطق الزراعية وشرعت في إصدار قرارات إحياء الأراضي البور التي

التي يتم بموجبها استخراج حجج الاستحكام وفقاً لإجراءات وضوابط تدعم النهضة الزراعية.

وبدأت البلديات في تخطيط الأراضي السكنية حول مدن المملكة، ومنحها للمواطنين بعد إدخال كافة الخدمات الأساسية لها من كهرباء، ورصف، وإنارة وغيرها