بين عامي 1963 و1975 شهدت #سلطنة_عمان إحدى أبرز النزاعات المسلحة خلال الحرب الباردة، فقد خاضت قوات السلطان،والتي كانت تقودها بريطانيا،حربا ضد حركة ماركسية مسلحة تمركزت في إقليم ظفار جنوب السلطنة

ففي عام1963 اندلعت "ثورة ظفار" ضمن نطاق قبلي ضيق حيث تشكل ما يُسمى جبهة تحرير ظفار

١ https://t.co/9myJ8Ji9Ah

حكم السلطان سعيد بن تيمور لأسباب منها فرض العزلة على الإقليم وانتشار الجهل والأمية بالإضافة إلى الرغبة بالاستقلال عن بريطانيا، وكان لابتعاد الإقليم عن بقية البلاد أثره في تشجيع التمرد على حكم بن تيمور الذي يمكن وصفه بأنه كان يعود إلى مرحلة القرون الوسطى

٢ https://t.co/Sw4R9BO5fU

تُنسب الرصاصة الأولى في الثورة إلى "مسلم بن نفل" الذي كان يعمل في مزرعة قصر السلطان سعيد بن تيمور والذي اقصاءه من عمله في القصر السلطاني في عام 1963 أثر شعوره المناهض للسلطان سعيد، و عمّق ذلك الشعور وجود فريق أجنبي للتنقيب عن النفط في المناطق التي تقطن فيها قبيلته

٣ https://t.co/Ja0gB42rVs

فكانت أول طلقة إيذاناً ببدء حرب ظفار في أبريل 1963 من خلال هجوم مسلح على حافلات شركة النفط، خطط له و قام بقيادته مسلم بن نفل، بعدها لجأ مع 30 رجلا من جماعته إلى المملكة العربية السعودية ومنها رُحلوا إلى العراق المحكوم من حزب البعث حيث تلقوا تدريباً عسكريًا

٤

لم تستطع الجبهة تحقيق نتائج تذكر في سنواتها الأولى، ولكن بعد انسحاب بريطانيا من عدن وظهور الحكومة اليسارية لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية تغير الوضع، فقد كانت الحكومة اليمنية الجديدة حريصة على دعم الجبهة بالسلاح والمال، بل وساعدتها في الحصول على تدريب صيني على حرب العصابات

٥ https://t.co/UUsc7StN5Y