إستراحة الأسد

قرر الأسد يوماً ان يستريح وأن يتوقف عن أكل الحيوانات وترويع الناس فذهب إلى حكيم وطلب المشورة

قال له الحكيم أن هناك بستان في الغابة بجواره مكان ظليل فليذهب ويجلس فيه حتى يحين أجله

ذهب الأسد وجلس بجوار البستان ويوماً بعد يوم كان الأطفال يذهبون إلى البستان ليلعبوا

1️⃣

وكانوا يمرون علي الأسد

في الأيام الاولى كانوا يخافون ويتجنبون الأسد ويمرون بحذر ولكنهم عندما شاهدوا الأسد مستكين تجرأوا عليه وألقى أحدهم حجراً فلم يتحرك الأسد

في اليوم التالى ألقى صبيان حجرين فلم يتحرك الأسد

ويوماً بعد يوم إزداد إلقاء الحجارة من الأطفال علي الأسد حتى

2️⃣

ضج من أفعالهم فذهب إلى الحكيم يطلب منه المشورة ثانية

فقال له الحكيم عليك بأن تطلق زئيرك مرة واحدة كل فترة فيخافك الأطفال والحيوانات ثانية وتتجنب أذاهم

ففعل الأسد ذلك فتوقف الأطفال وعادوا للمرور بحذر كلما مروا بجوار مكان الأسد

تلك هي الحياة يا عزيزى فالناس يتخيلون أنك بصمتك

3️⃣

وحُسن خلقك شخص ضعيف لا تستطيع رد الأذى او الحفاظ علي حقوقك وحقوق ما أنت مسئول عنه

أما أنت يا عزيزي الأسد فعليك بشيئين

اولهما ان لا تنسى أن تزأر عالياً كل فترة حتى تُسمع كل من في الغابة صوتك

وثانيهما أن تغير بطانتك وتستعين بمن يعينك علي ما أنت فيه

تحياتى