١-
هحكي عن تجربتي مع مطر غزير زي بتاع النهاردة بس في دولة متقدمة جداً في التنبؤ بالكوارث و عندها بنية تحتية مؤهلة للأمطار الغزيرة.
كان عندي مؤتمر ومعرض تبع الشغل في نيس وكان (جنوب فرنسا) تقريبا في شهر أكتوبر ٢٠١٥.
وصلت مطار نيس قالولي الطريق لمدينة كان مقفول بسبب المطر.
٢-
وصلت مدينة كان في ساعتين و ربع من طريق اطول بكتير بسبب ان الطريق اللي بياخد ٤٠ دقيقة مقفول.
طريق نيس - كان إتقفل علشان المطر أولاً جرف عربيات من الطريق و رماها في البحر،
و ثانياً وقع كمية مهولة من أعمدة النور.
٣-
وصلت مدينة كان، والفندق اللي كنت نازل فيه من أحسن الفنادق هناك، الأوض فيه بأسامي المشاهير اللي نزلوا فيها، الأوضة اللي جنبي كانت بإسم براد بت.
المهم، وصلت لقيت المية مقطوعة والكهرباء مقطوعة والإنترنت مقطوع.
٤-
المية مش مشكلة، فيه خزانات.
بس الكهرباء مقطوعة يعني مفيش نور و لا دفايات ولا مية سخنة في جو تلج.
و مش دي الكارثة الوحيدة، فيه كارثة تانية، الإنترنت.
مفيش إنترنت يعني مفيش سيستم حجز الفندق، يعني مفيش دفع بكارت فيزا.
مفيش فيزا يعني مفيش أكل ولا شرب.
٥-
الحمد لله الفندق بالفطار كان مدفوع من قبل ما أوصل.
المواصلات بالفيزا، الأكل بالفيزا.
لولا إني كنت إنسان بدائي (بالنسبالهم) وسافرت معايا ألف يورو كاش كنت جعت -حرفياً!
رئيس مجلس إدارة شركة بنشتغل معاها إستلف مني ٢٠٠ يورو علشان ياكل في فترة المؤتمر! متخيل!!