- صاحب المنشور: رزان بن عبد المالك
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة مجموعة متنوعة من الأفكار حول كيفية مساهمة الحكومات في تعزيز الاقتصاد أثناء جائحة كورونا. رغم الاتفاق العام على أن احتواء الفيروس هو الأولوية القصوى، يتم التأكيد أيضاً على حاجة سياسات اقتصادية داعمة.
طرح "تغريد الرَّائِس" عدة نقاط رئيسية منها التركيز على تطوير برامج دعم اقتصادي متكاملة لاستعادة الثقة والاستهلاك، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا لتسهيل العمل من المنزل والتعلم عبر الإنترنت لتقليل الحاجات للخروج وبالتالي زيادة الإنفاق المحلي. كما اقترحت توفير دعم للشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا.
من جانبه، أبدى "خالد المقراني" تقديره لنقطتي التركيز على الدعم الاقتصادي باستخدام التكنولوجيا، لكنّه شدد على أنّ الأولوية الأولى يجب أن تبقى دائمًا هي السيطرة على الفيروس. وأكدّ أن بدون الوصول لهذه الهدف الرئيسي، فإن أي جهود لتحفيز الاقتصاد ستكون بلا أساس قوي.
وفي المقابل، طرحت "محبوبة بن موسى" رؤية مختلفة، موضحة أنها ترغب في فهم أفضل لأهمية الموازنة بين مكافحة الفيروس والجهود الاقتصادية. وفقا لها، ليس فقط ممكن بل مطلوب أيضا استراتيجيات تعمل على تعزيز الصحة وكذلك تعافي الاقتصاد بالتزامن. مثالٌ عليها استخدام الحلول الرقمية مثل المنصات التجارية الإلكترونية والدعم لبنية تحتية رقمية تدعم العمل عن بُعد والذي قد يقضي على الحاجة للتواصل الشخصيphysical interaction ويعزز النشاط الاقتصادي.
ختامًا، اتفق الجميع بشكل ضمني على أن مهمة تحقيق توازن فعال وكفاءة عالية بين هذين الجانبين هما الأكبر والأكثر تعقيدا خلال الفترة الحرجة الحالية والتي نواجه فيها آثار جائحة كورونا عالميا.