هذا المقال كتبته عام 2011 في زيارتي لفيينا وأسميته: فيينا لم تطرق باب شقتي أنشره دون تعديل أوص

هذا المقال كتبته عام 2011 في زيارتي لفيينا وأسميته: فيينا لم تطرق باب شقتي - أنشره دون تعديل - أوصلنا سائق التاكسي من المطار إلى قلب المدينة والذي ك

هذا المقال كتبته عام 2011 في زيارتي لفيينا وأسميته: فيينا لم تطرق باب شقتي - أنشره دون تعديل -

أوصلنا سائق التاكسي من المطار إلى قلب المدينة والذي كرر لنا عدة مرات بلغة عربية ولهجة شمال أفريقية أنه فرنسي المولد،والمنشأ، والجنسية، وحين عرف أننا من عمان حلف بأنه صديق السلطان،

ويعرف القذافي، وأن زين العابدين بن علي يستحق لعنة الله، ولديه - للسائق - ثمانية عشر بنتا في كل الأقطار العربية بينها عمان،هذا من استقبلنا لحظة وصولنا فيينا ...لذلك ربما شعرت مباشرة بالإنتماء والألفة إلى هذه المدينة العتيقة بمبانيها التقليدية جدا وطرازها المعماري الروماني،

والتي لا تتجاوزمبانيها خمس طوابق في جميع أحيائها إلا بناية بجانب شط الدانوب،لكن بالتأكيد لن ترى ناطحة سحاب.

هنا في وسط المدينة تصطف البنايات متلاصقة متساوية كمكعبات أطفال لا تميز بين مبنى وآخر إلا باختلاف ألوان الأصباغ وباختلاف التصاميم الباروكية ذات النقوش والتماثيل على المداخل

والنوافذ والأبواب، لتعطي فخامة هادئة للمدينة، وستبحث عن المداخل الفخمة والفسيحة والنوافذ الزجاجية على طول المبنى ولن تراها.

فيينا أقصى ما عرفته عنك هو صورة تمثال الفارس الأخضر التي تتخلل نشرة الأخبار الجوية في قناة العربية وفيها درجات الحرارة

ومن المفترض أن تسمى درجات البرودة ضربا لنظرية النسبية ...

مدينة كل ما فيها يفوح برائحة التاريخ...التاريخ القديم ....وتاريخ القرون الوسطى... والعصر الحديث كل شيء يمتزج معا حتى في أوجه ساكنيها .


أروى الصمدي

2 مدونة المشاركات

التعليقات