- صاحب المنشور: وداد الحلبي

ملخص النقاش:
**النّقاش العام**: يلقي هذا الحوار الضوء على جدلية العلاقات بين التقليد والحداثة وكيفية دمج الاثنين بشكل فعال. تبدأ المدخلة بموقف مقدمتها يدعو إلى تحديث المفاهيم التقليدية بما يتوافق مع احتياجات العصر الحالي، مُشيرًا إلى أن محاولات الوصول إلى "توازن" بينهما تعتبر تنازلًا غير ضروري. ### المواقف الرئيسية: **مديحة بن عمر**: تؤكد على دور النهج الديناميكي في التعامل مع التقليد، مشيرة إلى أنه يمكن اعتباره جزءًا مهمًا من الروحانية والمعرفة إذا تم فهمه واستخدامه بشكل صحيح. تقترح بناء جسر بين التقليد والحداثة بدلاً من رفض أحدهما لصالح الآخر. كما تبرز أهمية احترام الحكمة العميقة الموجودة في الثقافات العريقة. **هناء الرفاعي**: تتردد صداها مع فكرة إعادة تشكيل الفهم التقليدي ليناسب الوقت الحالي، لكنها تحذر أيضًا من تصنيف الحداثة كتهديد مباشر للتقاليد. توصي بتجنب الصورة النمطية بأن إحدى الجهتين تغلب الأخرى، مؤكدة على أنه يجب التركيز على توثيق الاتصال المنظم بينهما للحصول على تقدم مستدام يحترم الجذور. **رزان المرابط**: تدعم الرؤية الخاصة بالتكامل بين التراث والحداثيات، موضحة أن التناقضات ليست دائمة الإيجابية. يقترح بحثًا متعمقًا عن نقاط مشتركة تربط بين فضائل الماضي واحتياجات المستقبل. وبذلك، تسمى الطريق نحو تجديد الثقافة والحفاظ عليها. **نجيب العياشي**: يشيد برؤية رزان لمراكز التعاون بين القديم والجديد ولكنه يدفع باتجاه المزيد من الدراسة للتحقق العمليات اللازمة لتكيف القيم التاريخية مع الوضع الحالي ومتابعة التوقعات المستمرة. ويذكر بأن التجارب الناجحة عبر التاريخ حدثت عقب نقاشات وملاحظات تفصيلية. **فريدة الموساوي**: ترى أن التنسيق الدقيق ضروري لأنه حتى وإن كانت هناك حاجة ماسّة للتنظيم، فقد يوجد حالات صدام محتمل بين عناصر جديدة وطرق عتيقة راسخة. مثال تاريخي على خلاف جديد ضد نظام قائم.