بمناسبة قرب ١ أكتوبر ( يوم الكوارث الطبية السنوي )
وبعد فرح العديد بثريد " نقد " الاستشاريين..
ومن باب إنصاف الذين تم انتقادهم بما هو حق،هذا ثريد موجه لمن يظن أنه الحمل الوديع الذي ستتم مناصرته من قبل الجميع؛ هنا تجدواجباتك حتى لا تقول "محد علمني":
" لا تقرأ إن كنت حساساً"?
١- عزيزي المقيم : أنت هنا لتتعلم، قد أتيت وفي جعبتك أقل من ٥٪ من أسرار هذا المكان ، وجودك للتعلم يفرض عليك الإحساس بالقلق وعدم الراحة التامة ، هنا نعلمك كيف تمنح الناس فرصة أخرى للرجوع لحياتهم وإصلاح أخطائهم وما أفسدت أفعالهم ، بإذن الله. هو عمل عظيم ولا يحق لك التقليل من شأنه .
٢- عزيزي المقيم : لقد شاب الرأس ونحن في أروقة هذه الأماكن نتقاسم المر والأمرّ، ونريد منك انضباطا كذلك المعروف عن العسكرية ، لأن العسكري يدافع عن وطن وحق ،وأنت تدافع عن إنسان وحق،استهتارك بأي من مكونات المنظومة يجعلني أتحول إلى متنمر أو على الأقل إنسان فظ، لأنك طبيب والطبيب محسود!
٣- ذلك يتضمن عزيزي حضورك مبكرا قبلي لرؤية الحالات لأن يد واحدة لا تصفق، أنت تطيل النظر في أبسط الأمور وأنا أزيل عنك تشويش الرؤية وتخبطها، لن أقتلك إن سألتني " الاسبرين اورال ولا IV ) لكن سأصبح مذئوباً إن كررت ذلك أو لم تقرأ عنه قبل تناول طعامك في نفس اليوم.
٤- عزيزي إن النقاش من غير علم هو من موجبات علاقة سيئة طويلة المدى بيني وبينك ، إن طلبت منك شيء يخص المريض فذلك لأني أتوقع أن تقوم به بتلك الطريقة حتى لا يتأخر ( اتصل بطبيب الأشعة بنفسك ولا ترسل الطلب مع الممرضة) ، ولن أطلبه لأني أحسد والديك عليك، نفذ وناقشني لاحقا لمصلحة المريض.