١- (( أبو رشدي اادمشقي )): أعزائي ونور عيوني الكرام سلام الله عليكم ... من مدّة سيداتي آنساتي سادتي والمذيعة السورية السيدة دينا خانم تطلب استضافتي وإجراء حوار معي كي أضع النقاط فوق حروف خراب بيت الليرة السورية والاقتصاد، بل خراب مستقبل البلاد والعباد.

.

https://t.co/6yPHP61H0d https://t.co/K8x7Gx5gdV

٢- فلبّيت الدعوة أعزائي، وهذا هو نص الحوار من طأطأ لسلام عليكم.

.

دينا خانم: أهلا مجدداً بالزعيم أبو رشدي الدمشقي، أسد الشام، العارف بالله والوطن.

.

أبو رشدي: أهلاً وسهلاً بأكابر الشام، وورد الشام الجوري دينا خانم.

.

دينا: انهيار الليرة السورية المسكينة إلى مستوى لم يكن يتخيله

٣- الشعب، صار انهيار الليرة حديث السوريين صباح مساء! فأجدهم يطرحون سؤالاً واحداً: (( إيه! وُبَعْدين! إلى أين نحن ذاهبون بعد أن أصبح الفقر المدقع وجوعنا حاضرنا ومستقبلنا؟!)). وبعد شعور مجلس الشعب بالخطر عقد جلسة استثنائية لبحث أزمة انهيار الليرة، وكانت نتيجة الاجتماع كسابقاتها!!!

٤- أبو رشدي: لا حول ولا قوة إلا بالله! يا حرام الشوم! صار الناس يضعون صوراً للأطعمة الشهية على طاولات الطعام، وينظرون إليها بحسرة وحزن عميق، لطالما أن الأمهات صارت عاجزات عن تلبية ما يشتهيه أطفالهنّ من مأكولات عادية، أو شهيّة! وأجد الآباء أكثر حسرة من الأمهات عندما باتوا عاجزين

٤- عن تأمين أبسط لوازم المطبخ لست البيت، فصارت (صور الأطباق والطبخات الشامية والسورية الشهية العريقة) تُعوّض الجياع عنها وهم يتناولون وجبات لم يألفوها، أو لم يداوموا عليها في تاريخ سوريا العريق. هذه هي الحقيقة المُرّة! أما إذا أردنا الحديث عن باقي احتياجات العائلات والأفراد فحدّث