ملخص النقاش:
اقترح بعض المتحدثين أن الخوف هو المحفز الأساسي لتعاون الأفراد في مواجهة التهديدات المشتركة، مشيرين إلى ردود الفعل السريعة التي يبديها الناس في مواقف الكوارث. ويفضل آخرون بناء مجتمع على الثقة والتعاون قائلين إن المجتمع الذي يُبنى على الخوف سيفتقر إلى الإبداع والابتكار.
يتحدث البلغيتي القيسي عن الطبيعة الصامتة كمثال لإظهار أن الخوف هو جزء لا يتجزأ من بنية سلوكنا. يشير إلى أن خوفنا من الغير، الذي يُعتبر رسالة أمان طبعاً في عقولنا عبر الزمن، يُحفز العمل التشاركي ضد التهديدات المشتركة. يوافق فؤاد بن الأزرق على هذا الرأي مؤكداً أهمية الخوف في ردود الفعل السريعة لمواجهة الكوارث الطبيعية.
لكنه يرى صعوبةً كبيرة في تصور مجتمع يعتمد على الخوف من التهديدات المستقبلية للبقاء والنمو، مُشددًا أن الخوف قد يكون محفزًا قصير الأمد، لكنه لن يُؤدي إلى حلول دائمة أو بناء مؤسسات قوية.
يرى إكرام بن عبد الكريم أن المجتمع الذي يُبنى على الخوف سيفتقر إلى الإبداع والابتكار ، مُشددًا ضرورة الاعتماد على الثقة والتعاون لبناء مجتمع دائم.
