هل سيستخدم ترامب القوة؟
القوات المسّلحة الأمريكية حجمها كبير، واختصاصاتها كثيرة، وتشمل القوات البرية، والبحرية، والجوية، ومشاة البحرية، وحرس السواحل، وقوة الفضاء.
وفق المادة الأولى من الدستور الأمريكي: للكونغرس(سلطة إعلان الحرب) فصلاحياته هي الاعتماد والتخصيص.
وفق المادة الثانية من الدستور: للرئيس بصفته القائد العام للقوات المسلحة، قيادة جميع القوات العسكرية، ويأخذ موافقة الكونجرس في إعلان الحرب، وهناك رؤساء تجاوزوا سلطة الكونجرس لشن حروب خارجية في إطار الحرب على الإرهاب مثل أوباما في عملية مقتل بن لادن وغيره.
ترامب أيضاً أمر بقتل قاسم سليماني ولم يأخذ موافقة الكونجرس، وقد أبلغ الكونجرس بتغريدة عبر تويتر، بعد أن تأكد من نجاح العملية، وهذا يفسر غضب الديموقراطيين خاصة أوباما وهيلاري وكاميلا هاريس على مقتل أحد أهم حلفاءهم الإيرانيين (ترامب لو لم يكن له سوى هذا الانجاز للبشرية لكفاه)
أيضاً هناك (قانون القوى الحربية) الذي أقرّ
1973 ويهدف به الكونغرس الحدّ من سلطة الرئيس في توجيه القوات الأمريكية، لكنه يعطيه كامل الصلاحيات في الدفاع حال تعرض الولايات المتحدة الأمريكية لأي هجوم خارجي
فجميع التشريعات و التعديلات في الدستور تمنع استخدام الجيش في العملية السياسية
وتدخل القوات الأمريكية بفرض الأحكام العرفية لكامل البلاد لا يتوائم مع الأوضاع الحالية، إذ أنه لا تهديد خارجي على الأمن القومي لأمريكا، كما أن البلاد في أثناء إجراء عملية انتخابية دستورية، ولا يوجد حالياً اضطرابات مدنية واسعة، ولم يصدر أي أمر قضائي بالتحفّظ على أجهزة التصويت