- صاحب المنشور: سميرة المدغري
ملخص النقاش:
مع تزايد اعتماد الشركات حول العالم على التقنيات الرقمية المتقدمة، أصبح دور الذكاء الاصطناعي (AI) محورًا رئيسيًا في تحقيق الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. يتمثل هذا الدور في قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة دقة غير مسبوقتين، مما يتيح اتخاذ قرارات مستنيرة، وتوقع الاتجاهات المستقبلية، وحتى تطوير منتجات وخدمات مبتكرة.
الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للشركات:
- تحليلات البيانات المتقدمة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات كبيرة ومتنوعة من البيانات بمعدل يفوق بكثير قدرات الإنسان، مما يساعد الشركات على فهم عملائها أفضل وأخذ القرارات استنادا إلى رؤى دقيقة.
- تخصيص خدمة العملاء: باستخدام التعلم الآلي والتعرف الضوئي على الحروف OCR، يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم خدمات شخصية ومستهدفة للعملاء، سواء عبر الإنترنت أو الهاتف أو أي قنوات أخرى للتواصل.
- تكامل العمليات: تعمل الروبوتات الآلية RPA وقواعد بيانات المعرفة KDD المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تبسيط سير العمل وتعزيز التعاون بين الأقسام المختلفة داخل المنظمة الواحدة.
- التنبؤ بالمخاطر والاستجابة لها: بإمكانه استخدام خوارزميات متطورة لتوقع المخاطر المحتملة واتخاذ إجراءات استباقية لمنع الفشل أو تقليل أثره عند حدوثه.
التحديات المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل:
على الرغم من الإمكانيات العظيمة التي يحملها الذكاء الاصطناعي، هناك تحديات تواجه مؤسسات الأعمال أثناء التنفيذ الناجح لهذا الحل التكنولوجي الجديد:\
\
- أمن البيانات وضمان الخصوصية: تتطلب تصاريح الوصول المحكمة لحماية خصوصية المستخدم ومنعه من سوء الاستخدام.
- توفر المهارات اللازمة: إن توفر كوادر مؤهلة ذات معرفة واسعة بخوارزميات وبنية البرمجيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري لتحقيق عائد مجدي للاستثمار فيه .
- مقاومة الثقافة المؤسسية: تجاهله باعتباره تهديدا محتمل لوظائف بعض العمال مما يؤثر سلباً على عملية اعتماده وتشجيع الموظفين عليه.
- الاتصال البيني بين الأنظمة القديمة والحديثة: تأمين ترابط فعال بين الحلول التقليدية والأنظمة الحديثة ذات أساس ذكي مهم للغاية لنجاح المشروع برُمّته.
وفي ضوء هذه النقاط، يمكن القول بأن عصر رقمنة الأعمال يدفع نحو اعتماد أكثر شمولا لاستخدام الأدوات المبنية بنمط تعلم الآلة ضمن مراحل مختلفة منها مرحلة تحديد الفرص واستغلالها بطرق جديدة تمام الصنع والتي تبدأ بالفعل وفي كثير من المجالات اليوم!