من هذا الغبي الذي ادخل الأجيال الصغيرة والشابة في وهم انهم لا بد وان يكونون من العباقرة الفلاسفة المشاهير المليارديرات العمالقة؟!؛
فهناك فرق بين سنن الله في خلقه وهي ان نسبة كل اولئك لا تدور حول ١٪ من الخليقة.
ال ٩٩٪ اسوياء ويحق لهم ان يسعدوا دون جلد مستتر متواصل من مجتمعهم-
هذا الجلد المتواصل سينتج اجيالا أنانية مختلة التوازن تبحث عن النجاح الموهوم- في نظر من حولهم- بميكافيلية شرسة فيسلكون للوصول اليه مسالك لا علاقة لها بما خلق الله له الانسان من خلافته في الأرض وعبادته.
فلنتق الله فيهم ولا نحملهم فوق طاقتهم حتى لا تصير الخسائر متراكمة ومركبة.
لنعد تعريف النجاح تعريفا منضبطا بالقيم العليا والاخلاق الحميدة؛ تعريفا دقيقا موضوعياً يستند الى قدرات دهماء البشر.
ومازاد عن ذلك فهو فضل من الله يؤتيه من شاء نعمة ويمنعه عمن شاء لحكمة ولن يضيع الآدمي بين رحمة ربه وحكمته
@rattibha