وقعت بالصدفة على نقاش مطوّل في أحد التغريدات اللي تتكلم عن مراجعتي للعبة مورتال كومبات 11 وتكلموا عني بشكل عام. أحدهم يشك بإني أختم الألعاب قبل ما أراجعها، ويعتقد إني فقط ألعب شيء قليل وبعدها أعمل المراجعة. أما الثاني فيعتقد إني أنتقد فقط من أجل "إظهار شخصية الناقد الشجاع".
وبما إنها جات على رجليها، خليني أوضحلكم نقطتين لطالما انسألت عنها، وحتى إني كتبت بخصوصها مقطع كامل لكني مانزلته.
أولًا بخصوص التختيم، ليس كل الألعاب تحتاج أختمها حتى آخذ كفايتي منها للتقييم. فألعاب السيارات مثلًا، معظمها تكشف كل مابجعبتها بعد إنهاء نصف الطور الفردي.
الألعاب التي تعتمد على الأونلاين مثلًا، تجربة الأونلاين تختلف من شخص لآخر، أحدهم ممكن يأخذ كفايته من عشر لعبات بأطوار مختلفة، ويقدر يبني مراجعة كاملة عليهم، والآخر ممكن مايكتفي من 1000 قيم أونلاين حتى يبني رأيه عليهم!
لكن مثلًا الألعاب القصصية، اللي محورها القصة، فهي تعتمد على تجربة القصة بشكل كامل. ونقص التجربة ولو حتى آخر ساعة منها قد يقلب التقييم.
خصوصًا إن في كثير ألعاب ما تكشف كل شي فيها إلا بنهاياتها.
ألعاب مثل ريد ديد 2 وديث ستراندق وستار وورز الجديدة وتومب ريدر وغيرها من الألعاب القصصية البحتة، من الخطأ الفادح بناء تقييم كامل عليها من غير إنهاء القصة كاملة، على الرغم اني لا أنكر أبدًا مراجعات الأشخاص اللي ما يكمّلوا اللعبة... بل وآخذها بعين الاعتبار.