"ثورة فكرية مصرية"....
الخيانة "المحتملة" ! https://t.co/xAXHpCetTB
في يوم الجمعة 26 يوليو 2013 احتشد ملايين المصريين في الميادين والشوارع بعد يومين فقط من كلمة قصيرة ألقاها الفريق أول"عبد الفتاح السيسي"ودعا فيها المصريين إلى تفويضه لمواجهة الإرهاب"المحتمل".
لم تستغرق الكلمة دقائق معدودة،ولم يستغرق المصريون أي وقت للاستجابة الفورية لطلب التفويض1
لكن لماذا توقع وزير الدفاع في هذه الأيام الحاسمة نوعية الإرهاب المحتمل الذي يتطلب تفويضا شعبيا واضحا وصريحا ؟ هل كان يخمن أو يتكهن بما ينتظر مصر على أيدي الجماعة الإرهابية ؟ أم أنها الرؤية الاستراتيجية التي اكتسبها كقائد عسكري 2
الإجابة على هذا السؤال بديهية فالقيادة تتطلب دائما رؤية استراتيجية تتنبأ بمسار الأحداث وتتوقع ردود الأفعال وتضع الخطط والخطط البديلة ، وهو ما يطرح تساؤلا منطقيا عن الرؤية الاستراتيجية للرئيسين الأسبقين الراحلين "السادات" و"مبارك"3
كيف لم تتمكن رؤية "السادات" من توقع استشراء الإرهاب بعد احتضانه للإخوان وتيارات الإسلام السياسي وتشييد بنية أساسية فكرية لهذه التيارات عبر وسائل الإعلام الرسمية المملوكة للدولة؟! 4