يفسر سنروي شتورلسن في ملحمته "سنورا ادّا" كيف نشأ بانثيون الآلهة النوردية "الشمالية" فيقول:
كان العالم ينقسم الى ثلاث أقسام، أفريقيا التي كان جنوبها شديد الحرارة لا يصلح للعيش، أوروبا وكان شمالها شديد البرودة لا ينمو فيه عشب وآسيا باهرة الجمال والروعة، المتفوقة في كل شئ https://t.co/kTWsbykEba
وفي مركزها أو مركز العالم كانت توجد مدينة اسمها طروادة، كانت أكبر وأجمل وأعظم من كل مدينة في ذلك الزمان وكان ملكها الأكبر پرايم تزوجت ابنته بملك يدعى مونون أو منّون -ربما يقصد أغاممنون- وأنجبت له ولد يدعى "ترور" ويسمى في الشمال "ثور" https://t.co/7sf1O648aF
كان ترور متفوقاً على أقرانه بدنياً متمتعاً بقوة عظيمة وكان يعيش في تراقيا "ثرايس" لكنه غادرها بعد إنقلاب جرى فيها وجعل يجوب الدنيا بطولها وعرضها متغلباً على التنانين والعمالقة وغيرهم حتى التقى بعرافة تدعى "سبيلا" فتزوجها وانجب منها أبناء كان منهم "ڤودن" والذي يسمى "أودن" https://t.co/zXB0Kf8sMc
ولما كان "ڤودن" وزوجته "فريغيدا" يتمتعان بموهبة العرافة علو أن إسمه سيلمع في شمال الدنيا، غادر تركيا ومعه العديد من الأتباع يحملون الكنوز العظيمة وماكانوا يمرون بأرض إلا ورويت عنهم قصص المجد والعظمة حتى ظن الناس أنهم آلهة لا بشر https://t.co/4mdEIAMBs5
فوصل "ڤودن" ألمانيا وحكمها ثم قسمها بين أبنائه، وبعدها إنطلق الى السويد وكان ملكها "غلفي" وقد سمع بحملة بني آسيا "الآيسير" هادنهم وعرض على "أودن" مملكته، ولما جاء "الأيسير" جاء معهم الرخاء فظن الناس أنهم سبب رخائهم ولم يكونوا رأوا قومها مثلهم من قبل فصاروا في أذهانهم آلهة. https://t.co/1W7o79DVfs