تستحوذ العلاقة السعودية الإماراتية على إهتمام الكثيرين في هذه الأيام، لا أدعي معرفة تفصيلات غير متوفرة لغيري لكني أقرأ ما هو متاح للجميع

سبب الإهتمام الرئيسي هو الحلف الثنائي الوثيق الذي شكلاه الدولتين في النصف الثاني من العقد السابق وهما يواجهان مخاطر أمنية إقليمية مشتركة

1/7

هذا الحلف الذي ضم مصر لاحقا بعد بدءها بإستعادة عافيتها تحمل أعباء كثيرة في سبيل دعم الإستقرار في المنطقة، يحلو للبعض إستخدام مصطلحات خادعة كـ 'الثورات المضادة' و'حريات الشعوب' وغيرها.. لكن الحقيقة بخلاصة تكمن في أن الحلف واجه فكرا مزعزعا وتدخلات غير عربية في الأراضي العربية

2/7

كثير من هذه الملفات خمدت بالرغم من إستمرارية بعض منها بدرجات متفاوتة.. وذلك مع تغيرات جذرية في الإهتمام العالمي بالمنطقة خلقت مناخا مختلفا يشجع الدول على طي صفحة الماضي والتركيز محليا وتحمل مسؤلياتهم الإقليمية من خلال العمل المشترك للخروج بالمنطقة من النفق المظلم الذي سلكته

3/7

في تقديري الشخصي سرعت الجائحة أيضا في إبراز الأجندات التنموية المحلية كأولوية لدول المنطقة، التنمية المحلية لم تقف سابقا.. لكنها أولوية قصوى الآن، كذلك فالمواجهات المباشرة والغير مباشرة قوضت العمل البيني أو الجماعي.. لكن كل ذلك طور التغيير مع مشهد جديد بمعطيات مختلفة

4/7

مع هذا كله فالأجندة الإقتصادية المحلية سوف تكون ذات وزن أكبر في تحديد مسار دول المنطقة في الفترة القادمة، مراجعات كبيرة قد تمت والأولويات أعيد ترتيبها

قد يقع عدم التوافق ما بين السعودية وبعض الدول في شؤون إقتصادية مختلفة - ومن ضمنها الإمارات - وهذا أمر متوقع كون الجميع يعمل

5/7