الحمد لله، بعد دراسة متأنية للأدلة العلمية المتاحة، تبين أن الطب الانعكاسي أو الريفليكسولوجي لا يثبت فعاليته في علاج أي حالة طبية، وفقًا لأحدث التجارب العشوائية المتحكم فيها (RCTs). هذا ما أكدته دراسة علمية من مجلة MJA الأسترالية (https://www.mja.com.au/journal/2009/191/5/reflexology-effective-intervention-systematic-review-randomised-controlled) ومقال علمي من موقع مايو كلينيك (https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/consumer-health/expert-answers/what-is-reflexology/faq-20058139).
ومع ذلك، فقد ثبت أن الطب الانعكاسي له دور في تخفيف الآلام الجسدية والنفسوجسدية، بالإضافة إلى مساعدته على الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق. بناءً على ذلك، فإن استخدامه في هذه الأغراض مباح ولا شيء فيه شرعًا. أما استخدامه كدواء علاجي لأمراض عضوية أو نفسية بعينها، فهو يحتاج لمزيد من التأمل والتثبت، نظرًا لعدم ثبوت فعاليته علميًا.
ومن الناحية الشرعية، يجب مراعاة الضوابط التالية:
1. لا يجوز لمس الرجل امرأة أجنبية عنه، ولا تلمس المرأة رجلًا أجنبيًا عنها.
2. يجب أن يكون العلاج بين النساء فقط، وبين الرجال فقط، دون كشف العورة أو حصول فتنة.
وفي الختام، يجب أن نذكر أن هذه الفتوى مبنية على الأدلة العلمية المتاحة، وأن الحكم الشرعي يعتمد على ثبوت الفعالية العلمية للطب الانعكاسي في علاج الأمراض.