- صاحب المنشور: فريدة بن يوسف
ملخص النقاش:
بدأت المناقشة برؤية "ذكي القروي"، الذي يشير إلى أن الاتحاد ثلاثي الأطراف بين السعودية، الإمارات، ومصر بدأ كاستجابة للتحديات الإقليمية، ولكنه الآن يتحول تحت تأثير الجائحة العالمية. يركز هذا التحول نحو المزيد من الاهتمام بالسياسات التنموية المحلية. وعلى الرغم من احتمال وجود اختلافات اقتصادية محتملة، فإن التاريخ الطويل من التعامل والشراكة يحافظ على علاقة قوية بين البلدين.
ثم جاءت مداخلة "جميل الكيلاني"، الذي يوافق على وجهة نظر "القروي". ويؤكد أن الحكومة باتت تركز بشكل أكبر على الأمور المحلية والتوجه نحو استقلال اقتصادي. كما أنها ترى الأهمية القصوى للروابط الإقليمية للحفاظ على الاستقرار والأمن.
وفي نفس السياق، أعرب "ذاكر بن ناصر" عن اتفاقه مع الآراء السابقة، موضحاً أن الحكم الذاتي الاقتصادي ضروري جداً، ولكن التحالفات الإقليمية تعتبر جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الشاملة لإدارة المخاطر والحفاظ على القدرات على الصمود ضد التحديات المتنوعة.
وأخيراً، قدم "دوجة الطرابلسي" منظور مختلف، مؤكدًا على خطر فقدان المصالح المشتركة بسبب التركيز الشديد على السياسات المحلية. ورغم أهمية البقاء مستقر داخلياً، يقول إن الأمن والاستقرار الإقليمي يلعب دوراً رئيسياً ولا يمكن تضحي به.
هذه النقاط جميعها تؤكد مدى تعقيد وتحول العلاقات بين السعودية والإمارات بينما تتماشى مع الظروف الاقتصادية الجديدة والجغرافية السياسية الحديثة.