الدين غذاء للروح:
١- في المصائب يعود كل بني آدم بصرف النظر عن معتقداتهم الى ربهم، وهذا ما كرره القرآن وأكدته الأحاديث، فما بال بعض قومنا يصرون على نبذ الفكرة وتشمئز قلوبهم ويتهمون من يدعوهم للرجوع الى الله والتوبة والاستغفار بالدجل والدروشة والتهويم. فليأخذوني بلطفهم ويكملوا-
٢- سأستشهد لهم بالرئيس ترمب ولا أظنه عندهم بمتهم بما ذكرته آنفاً فها هو يدعو الاحد الأسبق الى التضرع في الكنيسة ويشارك في الصلاة بها، ثم يصرح بالأمس بأنه سيرفع الحظر تزامنا مع حلول عيد الفصح بعد اسبوعين لأن المؤمنين في امريكا أحوج ما يكونوا للصلاة والدعاء وطلب العون من الله
٣- سيلوي بعضهم عنقه ويقول ان ترمب "لا نعده حجة عندنا!" فنقول له: ألم تسمع بألمانيا وهي دولة علمانية تطلب من الكنائس دق الأجراس وإطلاق الدعوات بل سمحت لمساجد المسلمين في بعض المدن برفع الآذان من مكبرات الصوت لأول مرة لبث الطمأنينة بين كافة مواطنيها في زمن الهلع والقلق
٤- ألم يسمع هؤلاء بشاعر عراقي يهودي (انور شاؤول) منصف وهو يمدح دين الاسلام في قصيدة عصماء جاء فيها:
إن كنتُ من موسى قبسْتُ عقيدتي
فأنا المقيم بظل دين محمد
وسماحة الإسلام كانت موئلي
وبلاغة القرآن كانت موردي
حتى يقول فيها:
٥- ما نال من حبي لأمة أحمد
كوني على دين الكليم تعبدي
سأظل ذيّاك السموأل في الوفا
أَسَعِدتُ في بغداد أم لم أَسْعدِ