1️⃣ هل ستؤثر جائحة #كورونا على من لديهم أمراض مزمنة دون أن يصابوا بالفيروس؟

هناك عدد كبير من البشر يعانون من أمراض مزمنة وحالتهم في البيت مستقرة بتناول الأدوية الموصوفة من قبل المختص ومواعيد متباعدة للتقييم ولإجراء فحوصات مجدولة اختياريًا حسب خطة متابعة علمية يضعها الفريق الطبي

2️⃣ وبسبب تفعيل خطط الطواريء في الأنظمة الصحية مما يستدعي إعادة ترتيب الأوليات للتعامل مع جائحة #كورونا وتداعياتها، فهناك تعليق حتمي متفاوت بين الجزئي والكامل في كل مستشفيات العالم لبعض الخدمات الصحية غير الطارئة والملحّة..

3️⃣ كثير من الإجراءات التشخيصية كالتحاليل والأشعة والعمليات الجراحية أعيدت جدولتها إلى مواعيد مستقبلية مع مراعاة عدم تأخير ما لا يستحق التأخير بحسب تقييم المختصين.

4️⃣ المستشفيات وضعت بدائل للطب الاتصالي وتطورها باستمرار لتحسين كفاءتها وتعديل جوانب القصور التي لا تظهر إلا بتفعيل الخدمة ورصد ملاحظات المستفيدين والمستخدمين. مهما كانت الملاحظات فالتقييم المنصف لهذه الخدمات يجب أن يأخذ بعين الاعتبار القيم الإيجابية التي نجنيها نتيجة هذه الخدمات

5️⃣ كثير من المرضى (خصوصاً الحالات المزمنة) يمكن متابعتهم عن بعد وتقديم خدماتهم بالوصول إليهم في بيوتهم.

وكثير منهم قد يكفيه مجرد اتصال من طبيبه المعالج ليجيب على أسئلته ومخاوفه، ويزيل قلقه الذي قد يدفعه للحضور للطواريء وتعريض نفسه وغيره لازدحام وخطر نحن جميعاً في غنىً عنه