سؤال يحيرني منذ أن وعيت بما يجري في العالم والمنزلة التي جعلت المسلمين من اندونيسيا إلى المغرب دون استثناء يشبهون "منبوذي" الهند (الانتوشابل) ليس من اعداء الإسلام فحسب -وهو ما يمكن فهم علته كما سنرى-بل ممن يحكمونهم رغم انوفهم. لكن هذه الحيرة انتهت الآن:وصلت الامر بطوائف الاندلس
هذا سلبا ولكن ماذا وصلت ذلك بما حدث في أوكرانيا وكيف تقبلت أوروبا كلها النازحين منها بالملايين وقارنته بما فعل العرب بالفلسطيين بدعوى المحافظة عليهم ليعدوهم إلى فلسطين وهم أول من باعها بل وباعوا معها بلدانهم كما نراهم اليوم في السودان.
هل يستطيع السودانيون الفارون من سارح الإبل الذي يعلم في شعبه اكثر مما فعل المغول بالمسلمين لما هدم بغداد وما قبلها وما بعدها من ارض الإسلام: أرسل اهماجه على الاعراض والاموال بتمويل من اذل خلق الله من العرب والعجم لأن ذلك يعد لسايكس بيكو ثاثنة لن تستثني بلدا عربي بحجم قابل للبقاء
ولعل أولى من سيأتيها الدور بعد السودان هي التي تتوسط مع الأمريكان وتعامل سارح الأبل وكأنه طرف شرعي وليس قائدا لخوارج على الدولة التي تمثل الشعب مثل غيرها منهم لأنهم كلهم في ا لهوى سواء من حيث احترام حقوق الإنسان بل حتى الاعتراف بأن شعوبهم بشر مثلهم بل يرونهم عبيدا خدمة لمن نصبهم
ولأعد إلى اعدا ء الأسلام الذين نصبوا من هم اشبه بملوك الطوائف الذين اضاعوا الاندلس ومكنوا الاسترداديين بتجاوزها غلى الضفة الجنوبية من المتوسط ليحلتوا الجزائر وتونس وليبيا وما ورءا الضحراي للإحاطة بالمغرب وبكل سند للإسلام في افريقيا وما وراءها فسيطر الغرب على ارض دل دار الإسلام