هل تعلم : أول وثيقة إيمان رسمية مُلزِمة في التاريخ الإسلامي، وهي ما عُرفت لاحقًا ب«الوثيقة القادرية»

هل تعلم : أول وثيقة إيمان رسمية مُلزِمة في التاريخ الإسلامي، وهي ما عُرفت لاحقًا ب«الوثيقة القادرية» أو «الاعتقاد القادري»،في سبيل إقرار هذا «الاعتقاد

هل تعلم :

أول وثيقة إيمان رسمية مُلزِمة في التاريخ الإسلامي، وهي ما عُرفت لاحقًا ب«الوثيقة القادرية» أو «الاعتقاد القادري»،في سبيل إقرار هذا «الاعتقاد» جمَعَ الخليفة العباسي القادر بالله (381 –422هـ) الأشراف والقضاة والشهود والفقهاء في دار الخلافة، للتوقيع على ورقته، اعترافًامنهم

أمر بقراءته من جديد في المساجد على رؤوس الأشهاد عام 433هـ تأكيدًا على أن العمل به لم ينقطع أبدًا، وأقر العلماء على أنه هو «اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فقد فسق وكفر»، وبلغ التنفيذ الصارم ذروته بتحديد 5 بنود يُقتل فورًا كُل من لا يؤمن بها، وهي:تقديم «الإمام علي»على «أبي بكر»و«عُمر»،

سب السيدة عائشة، الطعن في معاوية، ترك الصلاة، عدم التسليم بأن كلام الله قديم وأن كل أفعال الإنسان مُقدّرة من قبل. يروي الذهبي، أن أبرز مَن امتثل لأمر خليفة المسلمين في تطبيق العقيدة،حتى من قبل إقرارها رسميًا، هو ملك الدولة الغزنوية محمود بن سبكتكين الذي حكم خراسان وأجزاءمن الهند،

وأنه عمل على «بث السُنة في ممالكه» فـ«قتل المعتـزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والجهمية والمشبهة، وَصَلَبَهُمْ وحبسهم ونفاهم، وأمر بلعنهم على المنابر»، ويضيف عليه ابن خلدون، أن ابن سبكتكين لمّا دخل مدينة الريّ أمر بجمع كتب الفلسفة والاعتزال وعلم الكلام وإحراقها.


عبد العالي الفهري

7 مدونة المشاركات

التعليقات