من ذكريات السبعينات في الكويت، في ذاك الوقت كانوا يقبلون الطفل في الروضة كمستمع وهو بعمر 4 سنوات، و

من ذكريات السبعينات في الكويت، في ذاك الوقت كانوا يقبلون الطفل في الروضة كمستمع وهو بعمر 4 سنوات، واذا كان شاطر ممكن تنحسبله السنة، يعني يسبق جيله بس

من ذكريات السبعينات في الكويت،

في ذاك الوقت كانوا يقبلون الطفل في الروضة كمستمع وهو بعمر 4 سنوات، واذا كان شاطر ممكن تنحسبله السنة، يعني يسبق جيله بسنة.

أول سنة دخلت روضة بلقيس في الدسمة، وكنت أشوف الأبراج وهي قيد الإنشاء، وكانت بصفي بنت حاطين لها ضرس ذهب، لا زلت أتذكر شكلها?

بعد طابور الصباح نحيي العلم ونقول تحيا الكويت عاش الأمير، تحيا الأمة العربية، بعدين نبتدي نشاطات الروضة، يعلمونا الأحرف الأبحدية وكتابة بعض الكلمات، ونسوي اغنية فتحي يا وردة وسكري يا وردة، وأغنية الثعلب فات فات، ويعلمونا نزرع فنحط قطن مبلول وفوقه عدس، ونطير من الفرح لما ينبت

كان بكل روضة ومدرسة ابتدائية حديقة حيوانات صغيرة فيها ارانب ودجاج وبط وديك رومي وأحيانا صخلة،وكان التدريس رجال للأولاد ونساء للبنات من مرحلة الإبتدائية.

وفي الصف الشطار جدام والشياطين ورا،وعادة اللي جدام هم الشطار والزلمات او الزعتر حسب ما كنا نسميهم يعني فلسطينيين او من الشام

ويجيبون سندويشاتهم معاهم

كانت سندويشات زملاؤنا الزلمات لذيذة، لفة خبز وزعتر أصلي يقطر منها الزيت،أو جبن وزيتون وخيار وطماط،أو مرتديللا حيث كنا نستغرب اشلون ياكلونه لأن لونه وردي وبارد!..رغم ذلك كانت تصير حالات سرقة أو سلب بالإكراه لتلك السندويشات من الطلبة المستبدين وعصابتهم

كانت العلاقة بين التلاميذ بشكل عام فيها نوع من الفئوية، فالكبار ما يعطون الصغار وجه ويمسخرونهم، والشياطين مع بعض، والشطار مواطنين ووافدين يسوون صداقات كل أثنين أو ثلاثة مع بعض، لأن الكويتي الشاطر كانوا يسمونه بوقلبين، ويتعرض للتنمّر، فيصاحب الشطار اللي مثله ويجيب معاه صمون مثلهم.


Kommentarer