في الإسلام، تنقسم اللحوم المصنعة إلى قسمين رئيسيين:
1. **اللحوم المصنعة تجريبياً**: وهي اللحوم التي يتم إنتاجها معملياً من خلايا جذعية للحيوانات في المختبرات. هذا النوع من اللحوم لا يزال تحت التجربة ولم يظهر بشكل واسع في الأسواق، لذا لا يمكن إصدار حكم شرعي نهائي عليه حتى الآن.
2. **اللحوم المصنعة تقليدياً**: وهي اللحوم التي يتم تجفيفها أو حفظها في قوالب معينة مثل النقانق والمارتَدِلّا. حكم هذه اللحوم يعتمد على حكم الحيوان الذي أخذت منه. إذا كان الحيوان مباح اللحم، فلا مانع من أكله وبيعه وشرائه، بشرط أن تكون طريقة التصنيع والتخزين صحية ولا تسبب ضرراً على آكلها. أما إذا كان الحيوان محرماً كالخنزير، أو مباحاً ولكنه لم يذبحه مسلم أو كتابي، أو لم يذك التذكية الشرعية، فإنه لحم حرام سواء كان مصنعا أو بيع على هيئته المعروفة، لأنه بذلك يكون ميتة، والميتة لا تحل لمسلم.
لذلك، يجب مراعاة أن تكون اللحوم المصنعة من حيوانات مباحة اللحم، وأن تكون طريقة التصنيع والتخزين صحية ولا تسبب أي ضرر على آكلها.