يمكن تنظيم مسابقات خيرية بشرط الالتزام بعدد من الشروط الدينية والإدارية لتجنب أي مخالفات شرعية. هنا هي الخطوات التي يجب اتباعها:

1. الشفافية المالية: يجب تحديد الربح الناتج من الاستثمار بشكل واضح ومحدد قبل بدء العملية. هذا يعني وجود اتفاق رسمي حول كيفية تقسيم الأرباح بين المستثمرين والشركة التي تم إنشاؤها. لا يمكن اعتبار الأعمال التجارية مشروعة بدون هذه الوضوح.

2. تجنب المقامرة: لا ينبغي أن تكون هناك فرصة كبيرة للإجبار لشخص معين أو مجموعة قليلة على الخسارة الكبيرة. الدراسة المقترحة تشبه إلى حد كبير لعبة اليانصيب حيث بعض الأفراد قد يفوزون بينما الآخرون سيواجهون خسائر محتملة. هذا النوع من التعامل غير جائز في الإسلام.

3. إعادة الأصل + الربح: بموجب الشرع الإسلامي, فإن المال الذي يدفع كمشاركة في مشروع ما يجب أن يعود كاملًا مع الأرباح المحتملة كتقدير لنسبة المخاطر. تقديم بطاقة تخفيضات عوضاً عن ذلك يعد تغييرا في طبيعة الصفقة الأصلية وقد لا يكون مقبولاً.

لذلك، للتأكد من أن المسابقة الخاصة بك قانونية ودينية صحيحة، يمكنك النظر في أحد الاحتمالين التاليين:

الأول: يمكنك إنشاء صندوق تعاونية خاصة للعمرة حيث يساهم الأعضاء بإرادتهم الشخصية ويستخدم رأس المال للاستثمارات تحت نظام الشركة أو المضاربة. تتضمن هذه الطريقة القيام بعمل قرعة بين الأعضاء في نهاية السنة للحصول على جائزة العمره. هذا النوع من الحلول يسمى "التأمين التعاوني".

الثاني: يمكنك تحويل المشروع إلى شركة حقيقية تقوم باستثمار الأموال المقدمة من الأعضاء مقابل جزء معروف من الربح فقط وليس الرأس المال نفسه بناءً على اتفاقيات واضحة ومعرفة من الجميع بشكل مسبق. وبمجرد اكتمال العملية وبعد عام كامل، يتم منح كل عضو مجموعتي حصته في الأصل بالإضافة إلى أرباحه المتراكمة نتيجة لهذا الاستثمار مما يمكنه من استخدام الأموال كيفما يحلو له سواء لاستخدامها بشكل شخصي أو حتى التبرع بها لمن يرغبون بالحج والعمره.

إذا كنت بحاجة لمساعدتنا في فهم المزيد بشأن تطبيق هذه الآليات عملياً فلا تتردد بسؤال مستشار متخصص في الاقتصاد الإسلامي.