- صاحب المنشور: أسماء البوعزاوي
ملخص النقاش:
في هذا النقاش، تناقش مجموعة من الخبراء كيفية تطوير بيئات رقمية داعمة للأفراد ذوي التوحد. الفنانة أمينة بن خليل تضيف لمسة مهمة لإدارة هذه العملية، مؤكدة على ضرورة تواجد تصميم واجهات مرنة وبسيطة تستغل التقنيات المثيرة للاهتمام وتستخدم أصوات وتلوينات تساعد في الحد من الإثارة الحسية. كما تشدد أمينة على دور الذكاء الاصطناعي في توفير تجارب مخصصة تتلاءم مع سلوك وتفضيلات المستخدمين.
من جانبه، يعرب عبد الصمد الرشيدي عن تأييده لكلا وجهتي النظر، مشدداً على أهمية تنظيم الواجهة وتوظيف استراتيجيات حسية للتقليل من التحفيز الزائد. ولكنه أيضا يحذر من ركود التكنولوجيا بصورة غير مناسبة كي لا تؤدي إلى زيادات محتملة في التحفيز الحسي.
وفي المقابل، يؤكد الأندلسي البدوي على الحاجة إلى تقديم تحديات متنوعة داخل المحتوى، والتي ستكون قادرة على التكيف مع القدرات المعرفية لكل فرد. وهذا النهج سيكون له تأثير كبير في مساعدة هؤلاء الأفراد على التعلم والثقة بأنفسهم خلال رحلة تطوير المواقع.
كل المساهمين اتفقوا جميعاً على أن تكيف البيئات التقنية مع احتياجات الأفراد ذوي التوحد يشكل نهجا أساسيا لمساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج في مجال تطوير المواقع الإلكترونية.