بغض النظر عن كون الصورة جديدة أو قديمة، لكن هذا اللبس يسمى الشادري، يلبسنَه الأفغانيات في العمل وخارجه، وقولك اشترطت طالبان عليها لبسه هذا محض ادعاء لتشويه صورتها.
ثانيا كانت لك الجرأة على انتقاد لبسها (المحتشم)، ولكن لم تكن لك الجرأة على انتقاد الطائرات المسيّرة لفتك الأفغانيات= https://t.co/96Ug11rwSS
ولم تكن لك الجرأة على انتقاد الفتاة الأسترالية التي فتكت بـ٣٩ أفغانيا من أجل التسلية واللعب؛ كأن دماءَ المسلمين خمورُ!
ثالثا أين أنت عن لباس اليهوديات اللواتي يقال لهن: "أمهات طالبان" لأنهن يلبسن كالأفغانيات، والمعروفات بـ"الحريديم"، وبعض هذه الفئة من مناصري الصهانية التي ترغبين=
بالتطبيع معهم؟
رابعا أليس الأولى بك أن تنتقدي من يلبسن لباسا قصيرا وكاشفا؛ لأن دينك الذي تدينين به هو الإسلام، والدولة تعمل بتعاليمه؟!
خامسا أين الحرية التي تتشدقون بها؟ ألا تقولون: إن الإنسان له حرية اختيار أفعاله ما دامت لا تخالف (القانون) معكم، ماذا فعلت هذه المرأة الأفغانية=
لتلمزي بها، وتسخري منها؟ أليس لها حرية لبسِ ما تشاء واختيار ما يناسبها؟
وأخيرا الخيمة المغلقة أحسن حالا من الخيمة المفتوحة، والسلام!