في ١٦ مايو ٢٠١١م استشهد دبلوماسي قنصلية #السعودية في مدينة #كراتشي بـ #باكستان #حسنالقحطاني على ايادي مجهولين بالقرب من مبنى القنصلية. في ذلك الوقت كان الشكوك تحوم حول أذرع #جمهوريةاللطم_والعويل #إيران التي تحمل الجنسية #الباكستانية في انها تقف وراء هذا العمل الدنيء مستغلة
سوء الاوضاع الامنية في مدينة #كراتشي خاصة وعموم #باكستان من تداعيات العمليات الارهابية وبعد تدخل #السعودية بقوات درع الجزيرة في #البحرين لانقاذها من مؤامرات #جمهوريةاللطموالعويل #إيران. واليوم وبعد تحقيقات دقيقة ينكشف لنا ان تلك الشكوك لم تكن خاطئة ابدا، حيث طلب قسم
#مكافحة_الإرهاب بوزارة داخلية #باكستان من نظيره بـ #إيران تفاصيل عن وجود قتلة دبلوماسي #السعودية الثلاثة على اراضيها وهم:علي مستحسن، ورضا امام، وسيد وقار أحمد حيث تبين السجلات الرسمية بأنهم قد غادروا باكستان متجهين الى ايران عقب العملية ومنذ ذلك اليوم لم يعودوا الى باكستان.
وتبين كذلك بعد تحقيقات دقيقة ان عوائل القتلة الثلاثة قد توجهوا الى #إيران عدة مرات وعادوا الى #باكستان وقد قامت باكستان بوضع اسماء قتلة دبلوماسي #السعودية في القائمة الحمراء للمطلوبين بعد ان تمكنت من توفير معلومات وافية عنهم للسلطات الإيرانية وقد تبين كذلك ان المطلوبين اعضاء في
منظمة ارهابية محظورة في #باكستان وتدعى باسم #سپاهمحمد او عسكر محمد وهي احدى الجماعات الشيعية المحظورة التي تتلقى دعما من #جمهوريةاللطم_والعويل #إيران منذ تسعينيات القرن الماضي وكانت مسؤولة عن مقتل الالاف من اهل السنة في تسعينيات القرن الماضي وبدايات الالفية الحالية.