١
تغريدات في رثاء شيخي رحمه الله
فقد ابتدأت علاقتي معه قبيل مناقشة الدكتوراه1437(2016) بأيام قلائل
كان رحمه الله هو المناقش الخارجي لأطروحة الدكتوراه حينما طلب مني القسم التواصل معه لتسليمه نسخة من الرسالة ليتسنى له الاطلاع عليها وإبداء ملحوظاته
#وفاهالدكتورعبدالله_عبدالحميد
٢
كنت وجلا من التواصل مع أستاذ من جامعة أخرى لا أعرف عنه أي معلومات!
ابتدأت التواصل معه بالواتس هيبة منه،
وبعد ذلك اتصلت به هاتفيا فلم يرد عليّ فزاد التوتر
٣
بعد سويعات اتصل عليّ رحمه الله،
وقبل أن أعتذر منه على إلحاحي بادرني بالاعتذار وذلك أنه كان في محاضرة لذا تأخر عليّ!
٤
سبحان الله،
بينما كنت أعددت بعض عبارات الاعتذار وكنت قد تهيأت ووطنت نفسي أن أقبل منه أي تجريح ؛ وذلك لأنه المناقش الخارجي
أتفاجأ بأنه هو من يعتذر وهو لم يخطئ ولكنها الأخلاق العالية!
٥
كان -والله الذي لا إله إلا هو - بشوشا لطيفا لبقا، الأمر الذي جعل مكالمته معي تطوووول لمدة تزيد على العشرين دقيقة وأنا الذي لم أتوقع إلا مكالمة قصيرة جدا أشبه ببرقية فيها توضيح لكيفية إيصال النسخة!
لله دره
