يمكن استخدام بعض العقاقير المخدرة مثل المورفين لتسكين الآلام الشديدة عندما تكون هناك حاجة ملحة لها وليس هناك بدائل مباحة متوفرة. ولكن يجب اتباع عدة شروط لكي يكون ذلك جائزاً:

1. أن يصل ألم المريض إلى درجة شديدة يصعب تحملها.

2. أن يشهد الطبيب المعالج بأن هذا العقار له فوائد واضحة لنوع مرض المريض.

3. أن يستخدم فقط بقدر الضرورة القصوى.

4. أن يكون هذا العقار خياراً لا بد منه ولا يوجد بدائل أقل خطراً.

5. ألا يؤدي استخدام هذا العقار إلى مضاعفات صحية خطيرة أو إدمان.

أما بالنسبة لاستخدام الأدوية المحتوية على مواد مشتقة من جلود الحيوانات (جيلاتين)، فقد تم تحديد ثلاثة سيناريوهات محتملة:

1. إذا كان الجيلاتين مستخرجًا من حيوان مذبوح بطريقة حلال، ولم يكن جزءًا كبيرًا من التركيبة النهائية للأدوية، فاستخدام هذه الأدوية جائز شرعاً.

2. إذا تحول الجيلاتين بشكل كامل خلال عملية التصنيع لمنتج مختلف تمامًا، بدون أي أثر للعنصر الأصلي المحظور، فهو أيضًا جائز الاستخدام والتداول.

3. أما لو كان الجزء الكبير من المنتج نهائيًا مصنوعًا من مواد ممنوعة كما هي، فإنه يتعين تجنب استخدامها قدر المستطاع؛ حيث يسمح بذلك حالات الضرورة الملحة فقط.

ومن الجدير بالذكر أن تعلم الطب وتطبيقه يعد نشاطًا مشروعًا وملحوظًا بإيجابياته العديدة تجاه المجتمع والصحة العامة للإنسان.