في ظل محاولة معظم العالم للتخلص من كورونا وانعاش اقتصادياتها وعودة حياتها الطبيعية .. جانب مهم يستحق الحديث عنه
.
هل تعلم أن أحد أفراد عائلة (كورونا) كان اكتشف لأول مرة في السعودية عام 2012 وسُمي بـ(فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) ولقبه (ميرس) وسبّبته الجِمال https://t.co/0QCjx4mMpR
الفيروس كان أقل انتشارًا من كوفيد 19 الحالي بكثير، لكن مع ذلك 27 دولة سجلت اصابات بالمرض منها 85% كانت في السعودية، ومعدل الوفيات من الحالات المسجلة كان يبلغ فيه 36% ويبقى الفارق الكبير في سرعة انتشار كوفيد 19 https://t.co/rHwXgf5srO
في طور تفكير الدول باقتصادها، والبعض منها بدأ فعليًّا بتقليل القيود ..هذا الأمر لا يعني الاستسلام والتعايش مع الوضع، ولا يعني أنه (يُفترض) أن ننتظر حتى الحالة 0 لأنه أشبه بالمستحيل نظرًا لطبيعة الفيروس، لكن الهدف هو حصر الحالات،عزلها وقطع انتشارها وتقليلها قدر المستطاع حتى تختفي! https://t.co/ASSXiqFhGg
الصين، كوريا، ألمانيا، والان سويسرا وايطاليا واسبانيا بشكل أقل، جميعهم أعلنوا تخفيف القيود مع تحسن واضح بأرقامهم، وجميعهم لا زالوا يسجلون حالات بشكل يومي، لكن قارن الحالات اليوم بما كان قبل شهر، وعلى ذلك قارن كيف سيكون بعد شهر من الآن كذلك https://t.co/M1rgMM913W
وبطبيعة الحال التركيز وقت تخفيف القيود يفوق التركيز في أي وقت آخر .. لأن التقييم يُصبح يومي بدلًا عن دوري وفي حال وجود أي تزايد أو تفشي أو تزايد مفاجئ بالاصابات ستُعلن الدول وتُعيد اجرائتها السابقة فورًا، لأن الوصول للحالة 0 يستغرق وقتًا طويل لا يُعلم وقته https://t.co/o2t7gesDSL