1️⃣ألام الظهر (الجزء الثاني): البعض يتم تخويفه ونصحه بعدم القيام بالإنحناء،حمل أشياء،ممارسة الرياضة وهذا خطأ. في العديد من المرات (مع أخذ تاريخ المريض والتشخيص السريري) أتفاجأ بأن الشخص يستطيع القيام بأمور كثيرة من دون ظهور أية أعراض! فلماذا نمنع الحركة الطبيعية للجسم @khamis7777 https://t.co/ZHlZNTb5dY
2️⃣ هنا يبرز دور الطبيب والأخصائي في التشخيص الصحيح والذي يحدد مسار العلاج. للأمانة أقولها بأن بعض أخصائيوا العلاج الطبيعي لا يملكون الكفاءة في تشخيص وعلاج حالات ألم الظهر، مثال؛ أجريت دراسة عن مدى التزام الأخصائيين بقواعد العلاج الأكلينيكي لألم أسفل الظهر
3️⃣ في أحد حالات علاج ألم أسفل الظهر من هذه الدراسة تبين بأن ٥٪ فقط من الأخصائيين اختاروا العلاج المناسب للحالة بينما البقية فضلوا علاجات مختلفة تماما عن المتعارف عليها في القواعد الموصى به !من المهم أن نذكر هنا بأن الحالات كثيرة وهناك قواعد ممارسة ومبنية بأدلة يمكن الإستعانة بها
4️⃣ إن عدم وجود حماية لمنطقة الظهر (ضعف عضلات الجذع والظهر، قلة الحركة، الجلوس لفترة) هي العوامل الأساسية لظهور مشاكل الظهر.يخطئ البعض بالإعتقاد بأن برنامج التقوية (وربما دعم نفسي) هو برنامج قصير لذلك يصيبه الإحباط عندما لا يلمس التحسن مبكرا وهنا نلوم الأخصائي الذي فشل في التوعية
5️⃣ اذاً ما هي خيارات المريض في ألام الظهر ؟ فهناك العملية، العلاج الطبيعي، المساج، الكيروبراكتيك (تقويم العمود)، التدخل الجراحي المحدود (ابر الكورتيزون وحرق الأعصاب المحدود) والإبر الصينية. سأتحدث عن الترتيب حسب التوصيات العالمية لذلك في المرات القادمة