1️⃣على هامش كتاب“أفول الغرب”:زوبعة في فنجان
أثيرت في مصرضجة حول قراءة فضيلة شيخ الأزهر لكتابي"أفول الغرب"،في استنتاجات مبتسرة وقراءات مُغرِضة.فأن يقرأشخص ماكتاباليس معناه أنه يتماهى مع مايردفي الكتاب،أويتبنى أطروحة الكاتب،وأن يقرأ لكاتب ليس معناه بالضرورة أن من قرأوه يتبنون آراءه https://t.co/uung274eEE
2️⃣
وليس يسوّغ لمن يزعم الموضوعية والدقة ويرتبط بقيم التنوير ويتبجح بالفهم، أن يحكم من خلال نظرة فطرية، أو يركب رأسه لحسابات خسيسة، وأحْرى الناس بالموضوعية والدقة الذين يزعمون الحداثة والتنوير.
3️⃣
بيد أني لا أنسلخ عن ذاتيتي، وأوّلُها وعيي بدور الأزهر الشريف في صرح الحضارة الإسلامية. فهو حضنها حينما توالت عليها النكبات، وهو حافظ بيضة الإسلام، حين ترددت عليها الهجمات، وهو الذابّ عن صفائه، الحامل لسماحته. https://t.co/dJyNHltfS7
4️⃣
ولم يكن نابليون ساذجاً حينما حلّ بمصر وزار أول ما زار الأزهر الشريف، واعتبره سَكَن مصر وروحها وضميرها. وعرفت بريطانيا للأزهر مكانته، وأدركت ما يمثله في وجدان المصريين والمسلمين على السواء، وإن كانت تُسِر رغواً في احتساء.
5️⃣
والأزهرالشريف هوالذي أنجب هذه الهامات التنويرية التي يعرف فضلهاالغرب وغيرالغرب،وأولها رفاعة الطهطاوي،من يعتبره الفيلسوف الفرنسي كي سورمان في كتاب خليق أن يقرأه"التنويريون الجدد"إن كانوا يقرأون،"أبناء رفاعة"(وهو استوحى العنوان من كتاب بالعنوان ذاته لبهاء طاهر)،