مصر تخطت الاسبوع السادس لأزمة #كورونا بنجاح منقطع النظير، لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين بعد العلامات السلبية التي كانت تشير إلي انفجار علي وشك الحدوث،حسب أطباء تحدثت معهم.
لا أحد يفهم حتي في القطاع الطبي ماذا يحدث بالظبط سأعود لتلك التغريدة لاحقا بسلسلة تغريدات مطولة اليوم أو غدا.
مصر الآن قد بدأت الاسبوع السابع منذ أول إصابة رسميا بفيروس #كورونا هناك، الكثير من المؤشرات في بداية الأزمة واعلان عدد من الدول بأنه قد وصلها أشخاص تم تشخيصهم بكورونا جاءوا من مصر، ومعلومات أخري كانت تنذر بأن الوضع في مصر لن يكون جيدا في وقت قريب. ولكن ماذا حدث ؟
مر الاسبوع السادس بسلام علي دولة تعداد سكانها 100 مليون نسمة ومع نسبة وفيات مرتفعة بالنسبة للاصابات المعلنة إلا إنها قليلة جدا بالنسبة لمرحلة الفيروس في مصر. توقع البعض تكتم الحكومة والبعض الآخر عدم معرفتهم بعدد الحالات الفعلي لقلة الفحوصات ولكن كل ذلك سيظهر في وقت الانفجار.
مرحلة الانفجار الوبائي لايمكن عندها لأي سلطة التكتم بقصد أو بدون قصد عن الحالة الوبائية. مع فيروس مثل #فيروس_كورونا عندما تنتقل العدوي لآلاف المرضي وكبار السن ستمتليء المستشفيات عن آخرها ونسبة كبيرة ستتوقف حياتها علي توفر مكان بغرفة العناية المركزة وجهاز تنفس صناعي.
ذلك لم يحدث في مصر ونتمني أن لا يحدث بكل تأكيد. ولكن ماتفسير ذلك؟
هناك احتمالين. الأول هو أن الفيروس لا يزال تحت السيطرة في مصر. وبالنسبة للمؤشرات وللازدحام السكاني ولعدم اهتمام الكثير من المصريين بأزمة فيروس كورونا في البداية و احتياطات عدم نقل العدوي فإن ذلك شئ غريب جدا.