عنوان المقال: الذكاء الاصطناعي والاستبداد: تحديات السياسة والتنظيم

### ملخص النقاش: تتناول المجموعة نقاشاً عميقاً حول الدور المركزي للجانب السياسي والتنظيمي في تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي. يُشير الجميع إلى أن الترك

تتناول المجموعة نقاشاً عميقاً حول الدور المركزي للجانب السياسي والتنظيمي في تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي. يُشير الجميع إلى أن التركيز الحالي على الجوانب التكنولوجية وحدها قد يكون مخادعاً، حيث أن تطبيق الذكاء الاصطناعي غالباً ما يعزز عدم المساواة السياسية والاقتصادية الموجودة أصلاً. يدافع راضي الشهابي عن هذا الرأي قائلاً إن المشكلة ليست في التكنولوجيا ذاتها وإنما في الطريقة التي تُوظف بها القوى المسيطرة. يشجع كل المشاركين، بما في ذلك مديحة الزموري وسارة النجاري وجميلة بن يوسف وإدريس بن داود، على دراسة أكثر دقة لقوانين وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ويؤكدون على أهمية الشفافية، المسؤولية، والمشاركة العامة في اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا المجال المتنامي. يتفق الجميع على أن منع الذكاء الاصطناعي من أن يصبح سلاحًا للإستبداد يتطلب رؤية واضحة لأثره الاجتماعي والسياسي.

يستخدم النقاد مثل حميد بن العابد والحراك المستمر ضمن مجتمع الذكاء الاصطناعي مثالاً حول كيفية عمل الذكاء الاصطناعي كنظام لاستدامة السلطة وإقصاء الأصوات الهامشية. وبالتالي، فإن أحد الأسئلة الرئيسية المطروحة هي: هل يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة حرية أم مصدر لاستمرار الاستبداد؟ الحل المقترح من خلال هذا النقاش هو إعادة النظر بكثافة في هياكل الحكم المرتبطة بتطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي، مما يشمل وضع السياسات والإجراءات اللازمة لضمان مساهمته الإيجابية في تحقيق العدالة الاجتماعية.


زيدون بن يعيش

8 בלוג פוסטים

הערות