نخبتنا الثقافية انضربت اساستها واتكسر عينها في السبعينات حتي 25 يناير2011 ، بضغط من الدولة او سواء بسبب الحوجة والحياة الصعبة او بسبب النفس البشرية اللي عايزة تعيش احسن وبالتالي مفيش مشكلة من بعض التنازلات ووداعا للبهدلة
وآية يعني لما اقول علي اليمين المتطرف "فصيل وطني"
مفهوم ان في السبعينات تم دعم التيارات الإسلامجية من قبل الدولة وتم التضييق علي اليسار وعلي الليبرال، ثم انتهي الدعم باستشهاد السادات ومن تلك النقطة تعامل مبارك مع الأمر الواقع
وترك كل شئ علي حالة بحطة ايد السادات
(كل شئ بمعني كل شئ)
البقرة الضاحكة لا يغير ولا يتغير
تعامل مبارك مع الإخوان بالانكار ، رغم ان قتلهم للسادات كان من المفترض أن يرد عليه بابادتهم وكل تابعيهم، ليست إبادة جسدية ولكن هناك طرق عديدة للابادة الفكرية والعقائدية بدون نقطة دم. ولكن مبارك بليد وبطيء والصفتين دول تحديدا كانوا رمز لعصره
(رمز قولا وفعلا)
وحدث العكس، اكمل الإسلامجية ما بدأوه مع السادات، تغلغلوا في السياسة ب مظلة حزب الوفد وتحالفوا معه في انتخابات البرلمان 1984؟ بعد قتلهم ب 3 سنوات للسادات نفسه
ونجد هنا حزب المثقفين المصريين الوفد ،الحزب الليبرالي العريق اصبح حليف لليمين المتطرف؟ واستقال فرج فودة عندها
وحدث اتفاق ضمني لا ينكرة عاقل بينهم وبين ابراهيم عيسى في بداياتة فتولي ابراهيم عيسى جريدة الدستور كان مقرون بالسماح لغلمانهم بالكتابة في الجريدة، بلال فضل وعمرو سمير عاطف وجيش الإخوان الليبرالي مقابل شراءهم لكافة أعداد الجريدة
فكانت أعداد جريدة الدستور تنفذ عند صدورها