- صاحب المنشور: دليلة البلغيتي
ملخص النقاش:
في عصرنا الحالي، أصبح استخدام التقنيات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية خاصة بين الأطفال والمراهقين. واحدة من أكثر هذه التكنولوجيات انتشاراً هي ألعاب الفيديو التي توفر الترفيه والتسلية ولكنها قد تحمل أيضاً بعض المخاطر الصحية المحتملة خاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية والعقلية.
فهم تأثير الألعاب الرقمية على الصحة العقلية للطفل والمراهق
الأبحاث العلمية حول هذا الموضوع تتنوع وتختلف بناءً على عوامل عديدة مثل نوع اللعبة، طول الوقت الذي يقضيه اللاعبون في اللعب، وكيف يتم دمج تلك التجارب مع بقية جوانب حياة الطفل أو المراهق.
- الاضطراب النفسي: تشير الدراسات إلى أن هناك رابط محتمل بين لعب ألعاب الفيديو العنيفة لفترات طويلة والمشاكل السلوكية والنفسية. يمكن لهذه الأنواع من الألعاب تعزيز العدوان والسلوك العدائي لدى البعض وقد تساهم في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق والكآبة.
- الإدمان والإدمان الزائد على الهاتف الذكي والأجهزة اللوحية: يُعتبر إدمان الألعاب مشكلة متنامية حيث يشعر العديد من الشباب بنوبات الانسحاب عند عدم القدرة على الوصول لأجهزتهم أو عندما يضطرون للتوقف مؤقتًا عن اللعب. بالإضافة لذلك، فإن الاستخدام المستمر للهواتف الذكية والأجهزة الأخرى غالبًا ما يؤدي إلى الاكتئاب الاجتماعي والانعزال.
- الصحة الجسدية: بينما تتضمن الكثير من الألعاب الحديثة عناصر تحرك جسديا، إلا أنها قد تصاحب أيضا عادات جلوس غير صحية وإهمال النشاط البدني مما يساهم في زيادة الوزن ومشاكل أخرى مرتبطة بذلك.
- التفاعلات الاجتماعية: إن قضاء وقت طويل أمام الشاشات ربما يحرم الأفراد الصغار من التواصل البشري المباشر ويمكن أن يؤثر سلبا على مهاراتهم الاجتماعية وبناء العلاقات الشخصية.
توصيات للمساعدة في إدارة الوقت واستخدام الألعاب بطريقة صحية
- وضع حدود واضحة ومتفق عليها بشأن وقت اللعب اليومي.
- تعيين أيام وأوقات محددة بدون أي نشاط رقمي لإعطاء الأولوية للأنشطة الخارجية والتعليم وغير ذلك من الأمور المهمة لبناء شخصية كاملة وصحيحة.
- التشجيع على اختيار ألعاب ذات محتوى تعليمي أو ثقافي مفيد جنبا إلى جنب مع التركيز على أنواع الرياضة الإلكترونية والتي تعتمد أساساَ على المهارات الحركية والدقيقة للعقل والجسم كالعاب الرياضة الواقعية المنظورة عبر الإنترنت مثلاً .
- مراقبة مستوى الإثارة والتشويق المرتبط بكل لعبة قبل السماح باستخدامها لأن العنف والمحتويات المثيرة قد تؤدي لتغيرات سلبية محتملة لدى الطفولة المبكرة والصغيرة العمر عموماً ومن ثم التأكد كذلك بأن مستخدم هؤلاء الأصناف هم فوق الثامنة عشر عاما حسب تصنيف سن المشروع والمعتمدة عالمياً وذلك لاحتواء محتواهاعلى نصائح هامة لكبار السن والقاصرين المسنين طبقا لما جاء بالمادة الثانية عشرة من قانون حقوق الإنسان الخاص بحماية الاطفال المعرضين للاستغلال التجاري عبر الوسائط المتعددة رقم ١٧٣ لسنه ٢٠١٥م المعدل بالقانون رقم ٦٤لسنه ٢٠٢٢ والذي صدر به قرار ملكي بتاريخ ١٣ سبتمبر عام ۲۰۲۰ ميلادي علي البرلمان السعودي باعتباره القانون الأساس لحماية جميع أفراد المجتمع ضد مخالفات وسائل الاتصال الفعلية منها الظاهر منها كما حذر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين منذ قرون عدة بعدمه اتباع طريق الغواية والاستمرار بالسعي نحو سبيل الضلال فهي دعوة للحفاظ على الروابط الروحية وهي تدحض وجود علاقة مباشرةبين العالم الخفي والشخصيات الكرتونية في انتفاضاتها وفي رسوماتها وكذلك اصداراتها المختلفة سواء كانت كتابة أم صوتيه أم حتى مرئية إذ تجمع كافة مناطق الشعوب الإسلامية تحت رايتها الواحدة بغض النظرعن اختلاف أصلهم الثقافي والفكري فالجميع لهم الحقوق نفسها ولابديل عن تحقيق احترام رغبات المواطنين الناشئة حديثا ضمن مظلتنا الوطنية الموحدة تحت قائد دولة خادم الحرمين