هل يعد إسقاط الجنين بعد 4 أشهر جريمة؟ تعرفي على حكم الإسلام وديتك وكفارته

إذا كنتِ أمًا حامل وشربتِ دواءً بإرادتك لإحداث الإجهاض، وعندما حدث الإجهاض تبين أنه بعد مرور 4 أشهر على الحمل، فإن هذا الفعل يُعدّ جريمة وفقًا للشريعة

إذا كنتِ أمًا حامل وشربتِ دواءً بإرادتك لإحداث الإجهاض، وعندما حدث الإجهاض تبين أنه بعد مرور 4 أشهر على الحمل، فإن هذا الفعل يُعدّ جريمة وفقًا للشريعة الإسلامية. وفقًا للسنة النبوية، حيث قضى النبي صلى الله عليه وسلم بأن ديّة الجنين تساوي "غرّة"، أي عبداً أو أمة، وفي حال عدم توفره تكون الدية خمسي الإبل (أي خمس الإبل). بالإضافة إلى ذلك، يجب دفع الكفارة التي تتضمن عتق رقبة، وإن تعذر العتق فعليك صوم شهرين متتاليين.

أما بالنسبة لحالتك الخاصة، فالضمان والدية والكفارة ستقع عليك أنت يا ماما، لأنك المباشرة لهذا العمل والمعترة له. ولذلك، نرجو منك التوبة والاستغفار والتوجه إلى الله عز وجل طلباً للمغفرة والعفو.

تجدر الإشارة إلى أن هناك حالات أخرى مرتبطة بالإجهاض تشمل تواجد أمر أو مشاركة أحد الأشخاص في العملية. في هذه الحالة، ينصب الضمان على المشارك الرئيسي المعترف والجاني بشكل واضح، بينما يتحمّل الأوامر والمشاركون الآخرون المسؤولية أيضاً. ولكن نظراً لتورطك الواضح فيما حدث، فالدية والكفارة تقع بالتأكيد عليك فقط. نسأل الله لك المغفرة والرشاد دائمًا.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات