منذ أسبوع وأنا أغرد بكثافة حول ما يجري في امريكا، لأن ذلك يهم العالم أجمع، فامريكا ليست كأي دولة أخر

منذ أسبوع وأنا أغرد بكثافة حول ما يجري في امريكا، لأن ذلك يهم العالم أجمع، فامريكا ليست كأي دولة أخرى،والمملكة ضمن هذا العالم بعض الأحبة الذين قرؤوا

منذ أسبوع وأنا أغرد بكثافة حول ما يجري في امريكا، لأن ذلك يهم العالم أجمع، فامريكا ليست كأي دولة أخرى،والمملكة ضمن هذا العالم

بعض الأحبة الذين قرؤوا تغريداتي عن الأحداث جزموا بأنني من أنصار ترمب، وأجدها فرصة للحديث عن امريكا وعلاقتها بالمملكة، وعن المنهج الذي اتبعه في التعليق

علاقة امريكا مع المملكة استراتيجية، بغض النظر عمن يحكم امريكا، وسياسات امريكا الخارجية تسير وفق منهج مؤسسي، مع التذكير بأن الرئيس القوي يستطيع أن يحرف بعض السياسات بما لا يتجاوز المنهج المرسوم كثيرا، وبالتالي فعلاقة امريكا مع المملكة قد تصبح في أفضل حالاتها أو أسوأها

أمثلة لرؤساء أقوياء

عدة رؤساء سبقوا ابراهام لينكولن لم يملكوا الشجاعة لمواجهة مسألة الرق، التي كانت تؤرق امريكا،وواجهها لينكولن بشجاعة

فرانك روزفلت زجّ بامريكا في الحرب العالمية الثانية، وأصبحت بعد الإنتصار قوة عظمى

الرئيس بوش الأب تصادم مع اسرائيل في عدة قضايا ودفع ثمن ذلك

أنا لست امريكيا ولا أصوّت، وإنما أتابع الشأن الأمريكي، لأن امريكا قوة عظمى أولا، ولأن علاقتها مع المملكة أمر في غاية الأهمية لنا، ورغم أن الموضوعية مهمة، إلا أن المعلق تتأثر رؤيته للأحداث السياسية بالايدولوجيا والمصالح الوطنية، ولا يوجد محلّل أو معلق في أي مكان محايد بالمطلق..

من يتابع ما أطرح بالمجمل، سيلحظ أنني امتدح ترمب وأنتقده، وكذا أفعل مع اوباما، فأنا من كتب أن ترمب لا يملك خبرة سياسية ونرجسي عنيد

وبذات الوقت أكتب أنه رئيس شجاع، أعاد التحالف الامريكي القوي مع المملكة، ونفّذ وعوده الإنتخابية،وانسحب من الإتفاق النووي،ولا يتأثر بالهجوم الشرس عليه


السوسي بن إدريس

4 مدونة المشاركات

التعليقات