التعدد في الزوجات ?
فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ
اولاً قبل البحث أحب أن أشير إلى عادة لدى غالبية المسلمين وهي إقتطاع الآيات من سياقها حتى توافق هواهم
﴿ٱلَّذِینَ جَعَلُوا۟ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِینَ﴾
?
هل نقول
لا تاتوا الصلاة ونقف !
ويلُ للمصلين ونقف !
يجب أخذ السياق كاملاً حتى تتضح لك الصورة وإلا دع القرآن وشأنه !
2 ?
لسان القرآن يختلف عن اللغة العربية
فاللغة من اللغو وهذا قرآن عربي مبين واضح وبيّن كلماته ذات دلاله شاملة وليست ضيقة ، لذلك
لا تسقط مفهوم لغتك عليه
?
كتاب الله لم ينزل بلغتك العربية وقواعدها ونحوها هذا كذب وافتراء على الله
لِّسَانُ ٱلَّذِی یُلۡحِدُونَ إِلَیۡهِ أَعۡجَمِیࣱّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِیࣱّ مُّبِینٌ﴾ [النحل ١٠٣]
فكل لغة هي اعجمية
لنا تفصيل في وقت لاحق عن هذا الموضوع
نعود للتعدد
?
نعود لسياق الآيات حتى يتضح المعنى ولا نقتطع في الآيات لتوافق هوانا
تبدأ الآية بمخاطبة الكل ولا تقتصر على جنس معين
يأيها #ٱلناس ٱتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس وَٰحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء
طبعا الرجال والنساء والزوج في لسان القرآن ليس كما علموك في اللغة
?
الناس هنا ذكور وإناث ...
إذاً هي ليست موجهه للذكور فقط
من هذه القاعدة ننطلق لنفهم باقي الآيات ..
وَءَاتُوا۟ ٱلْيَتَٰمَىٰٓ أَمْوَٰلَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلْخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوٓا۟ أَمْوَٰلَهُمْ إِلَىٰٓ أَمْوَٰلِكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
?