[تداووا عباد الله] وقول الله عز وجل: ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ ألْوانُهُ فِيهِ شِفا

[تداووا عباد الله] وقول الله عز وجل: ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ ألْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ﴾ وسمى الله عز وجل القرآن شفاء، فقال ج

[تداووا عباد الله]

وقول الله عز وجل: ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ ألْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ﴾

وسمى الله عز وجل القرآن شفاء، فقال جل ثناؤه: ﴿ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾

وقال سبحانه: (وإنْ كُنْتُمْ مَرْضى أوْ عَلى سَفَرٍ أوْ جاءَ أحَدٌ مِنكُمْ مِنَ الغائِطِ أوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا)

قال أبو عبدالله ابن القيم رحمه الله: "فأباح للمريض العدول عن الماء إلى التراب حمية له أن يصيب جسده ما يؤذيه، وهذا تنبيه على الحمية عن كل مؤذ له من داخل أو خارج فقد أرشد- سبحانه عباده إلى أصول الطب ومجامع قواعده."

وقال رسول الله ﷺ: «ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء»

وقال ﷺ: «الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها»

وعن ابن عباس: "كان سليمان نبي الله إذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه فيقول لها ما اسمك؟ فتقول كذا، فيقول لأي شيء أنت؟ فإن كانت تغرس غرست، وإن كان لدواء كتبت."

وفي بعض الآثار: إن الله يقول: «أنا الذي أصح وأداوي»

وصنف أئمة الدين في مسائل الطب بالنقل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وأوردوا ذلك في الصحاح والسنن والمسانيد وصنف أبو نعيم كتابا ولابن القيم وابن مفلح وداود المتطبب والسرمري وغيرهم من أصحابنا.


صلاح القفصي

5 Blogg inlägg

Kommentarer