#ثريد
اليوم الثريد دسم جدا لانه يحكي عن نبي وليس اي نبي بل جزء من قصة أبو الانبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وكيف تغلب بحجة الله على عبدة الكواكب والنجوم والاصنام في زمنه
قبل أن تقرا فضل التغريدة وجهز كوباية الشاي واستمتع بالثريد❤ https://t.co/kxZKRYHHd9
ولد ابراهيم عليه السلام في أسرة غير عادية ولم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة الأصنام بل كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة.
وقيل أن أباه مات فرباه عمه وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم صنعه ابوه .
ومهنة الأب كانت تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع
هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة ومن هذه الأسرة المقدسة، ولد سيدنا إبراهيم ليقيم عليهم الحجة ويريهم طريق الحق
فكيف فعل ذلك ؟
كان سيدنا إبراهيم كارها لعبادة الاوثان والنجوم منذ الصغر ولم يكن يقتنع بها تماما
فلما كبر بدأ يقيم عليهم الحجة التي اعطاها اياها ربه
فبدأ اولا بعبدة النجوم والكواكب
ذهب إليهم كأنه منهم ويريد ان يعبد ما يعبدون حتى يطمأنوا له
فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل، أن هذا الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بين الوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم والملوك.