مع إعلان الاتحاد السوفيتي الحرب على #اليابان في الثامن من أغسطس/ آب 1945، قامت #الولايات_المتحدة الأمريكية بإصدار أوامرها إلى مركز قيادة سلاح الجو الأمريكي العشرين في غوام بقصف مدينة #كوكورا كهدف أول، و #ناغاساكي كهدف ثانٍ“ في التاسع من الشهر نفسه.
وقبل الثالثة صباحاً من نفس اليوم، انطلقت قاذفة القنابل الثقيلة بوينغ بي-٢٩ من جزيرة تينيان حاملة القنبلة الذرية فات مان المصنوعة من البلوتونيوم إلى كوكورا. ولكنها اتجهت إلى #ناغاساكي إذ أنها لم تستطع إسقاط القنبلة عند وصولها سماء مدينة كوكورا بسبب الدخان الناتج عن القنابل الحارقة
كان هناك رأي آخر بالعودة إلى القاعدة دون إسقاط القنبلة، ولكن نظراً لأن القاذفة كانت تحمل قنبلة تزن 4 طن، لم تستطع العودة إلى القاعدة، وبالتالي تم إسقاط القنبلة على #ناغاساكي. ونظراً لقلّة كمية الوقود، لم تعُد قاذفة القنابل إلى تينيان وقامت بالهبوط في #أوكيناوا
انحرفت القنبلة بعيداً عن مسارها المستهدف مجموعة مصانع الإمداد والتموين للجيش مثل مصنع ميتسوبيشي لتصنيع الحديد، ومصنع ميتسوبيشي لصناعة الأسلحة، وغيرهم بسبب تأثّرها بحركة الرياح،وسقطت بالقرب من كاتدرائية أوراكامي، مما أسفر عن مصرع 8500 كاثوليكي من أصل 12000 كاثوليكي في محيط المنطقة
وفقاً لمدينة #ناغاساكي فإن حجم الأضرار تقديريا حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول 1945 وصل إلى 73884 قتيل، من بينهم 65٪ من المسنّين، الأطفال، والنساء، و 74909 مصابا. ونظرا لأن التعداد السكاني لمدينة ناغاساكي آنذاك 240000 نسمة، فكانت الخسائر الحقيقية في المواطنين تمثّل حوالي 62٪.