ثريد | إذا كان البوتش تلميذاً ل"بيلسا".. فجوارديولا ل"بيلسا" و"كرويف" زيادةً!
مواجهة فكرية فنية تكتيكية ومقارنة غير متكافئة غير واقعية على صعيد الإنجازات والبطولات
فأحدهم بدأ بطلاً، والآخر وجد نفسه مطالباً بإنقاذ فريقه من الهبوط. https://t.co/05YTN0APhi
في إحدى القرى الأرجنتينية، استيقظ سكان المنزل على صوت طرق الباب في الثانية فجراً ولم يكن على الباب سوى بيلسا المدرب الشهير الذي سافر خصيصا من أجل التعاقد مع شاب صغير في الثالثة عشر من عمره والذي استيقظ من نومه ليجد بيلسا يطلب التعاقد معه لصالح نيولز أولد بويز الأرجنتيني.
كان بيلسا هو من بدأ مسيرة بوكيتينو الكروية والتي امتدت مع المنتخب الأرجنتيني ونادي إسبانيول في إسبانيا، تَشرّب فيها كثيرا من أفكار المعلم الأرجنتيني وفلسفته خلال الفترة التي تدرب فيها معه في الأرجنتين قبل أن ينطلق نحو العالم.
كان بوكيتينو ذاك المدافع القوي الذي لا يجد حرجا من الدخول بكل قوة على أقدام المهاجمين من أجل منعهم بأي شكل من الوصول إلى المرمى
بيلسا يقول فيه: "إذا لم تقم بحماية منطقتك بكل قوة سيقوم المهاجم بأكلك"
"عندما كنت تحصل على الإنذار فعلى الأقل قد حصلت عليه بسبب ضربة جيدة وجهتها للخصم"
على النقيض كان جوارديولا لاعب وسط يفتقد إلى القوة والشراسة، ولكنه كان يمتلك ذكاءً وقدرات مميزة ما زالت الكرة بين قدميه، فجلس معه مدربه حينها يوهان كرويف من أجل الإستفادة من ذلك
"لماذا القتال؟ كل ما عليك هو ترك مساحة جيدة بينك وبين المنافس ثم تدخل في الوقت المناسب لإستعادتها".