سلسلة تغريدات "ثريد" حول وضعنا الحالي البقاء في المنزل وخصوصا للأطفال. اذا كان لديك اطفال او يهمك امرهم واكيد يهمك امرهم اعمل اعادة للتغريدة. مع إغلاق المدارس وإيقاف جميع الرياضات المنظمة تقريبا،هناك قلق من الضرر المحتمل للصحة البدنية والعقلية للأطفال إذا لم يتم تنفيذ حلول مبتكرة
في كثير من المنظمات وعلى راسها وزارة الصحة السعودية توصي على ان يكون النشاط البدني جزءاً مهماً من انشطة اليوم ويجب على الاطفال مزاولة 60 دقيقة على الاقل ما بين نشاط بدني متعدل (المشي السريع) الى عالي الشدة (الجري) للوصول الى فوائد على الصحة ويسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
اطفلنا في ايام الدراسة يمارسون النشاط البدني طول اليوم من مشي او جري او في حصة التربية البدنية, في نهاية الاسبوع كثير من العوائل تخرج في الحدائق او .. الخ يعني حركة مستمرة. علينا الان دور حاسم في المساعدة على التخفيف من تأثير فقدان الأنشطة المنتظمة على الأطفال داخل وخارج مدرسة.
اخي واختي قد تشعر ان هذه التغريدات أنها ليست أكبر أولوية في الوقت الحالي، لكن في الواقع كل حوار او تغريدة حول فيروس كورونا يتعلق بالصحة والمرض. واعتقد اننا لابد ان نتفق ان هذا الوقت هو أفضل وقت للحديث عن كيف نبقي اطفالنا سعداء ونشطين.
لكي يكون الاطفال أصحاء وناجحون يحتاجون إلى الحركة اليومية "يجب أن يكونوا نشطين للوصول الى الفوائد الصحية". وزارة التعليم ووزارة الرياضة و مبادرات برنامج جودة الحياة وضعت مناهج ومبادرات لزيادة مستوي النشاط البدني سواء في اليوم المدرسي او خارج المدرسة وهناك خطر من فقدان تلك الفوائد