أي شي تبغاه في الحياة استدعيه لحياتك ..طيب كيف؟!
أول شي لاتفكر أن الحياة مستقصدتك وحاقده عليك لأن للأمانه ترى مايهمها أمرك أبد ولا درت عنك زعلت ولا رضيت ولا أكلت ولا ما أكلت
هي بإختصار تمشي وفق قوانين وضعها الله
و أول قانون
(ماتحمله في الداخل يتجلى في الواقع)
..
يعني أنت مشاعرك كيف؟
أفكارك وين رايحه؟
معتقداتك الراسخه في ذهنك تخدمك و لا لا؟
هذا هو تعريف القانون
إذا أنا طول الوقت مشاعري منخفضه فما راح يكون قدامي إلا واقع منخفض ومكركب
إذا أنا أفكاري سلبية ودايم خيالاتي سوداء
فواقعي بيكون كذلك لأنه إمتداد لداخلي
..
فلا تفكر الحياة جالسة لك على ركبة ونص
لا تفكر إنها يوميًا تفكر كيف تحطمك
هي فقط تعطيك اللي أنت ترسله لها
عشان كذا راقب اللي يدور في نفسك
فعلًا تبغاه ويخدمك ولا لا؟
مايخدمني أوك أغيّر السيناريو تمامًا
و إذا يخدمني أستمر أزرع حتى أحصد?
أعرف ممكن الآن تقولي والله اشتغلت على نفسي ومافيه فايده
بقولك شي ترى أوقات نتمسك بدور أب مايخدمنا ونفكر أن هذا طريقنا للي نبغاه
مثال:
إنسانه لابسه قناع الضحية وتظن إن إستعطاف الآخرين يعطيها حب و إهتمام.
لكن الحقيقة إن القصة مختلفه بالنسبة للحياة
فهي راح تترجم الوضع لكذا ??
هذي الإنسانه تبي مزيد من المعاناه و النكد
هذي الإنسانه تبي واقع مُر وسيء
فتستجيب الحياة لما في داخلك..
عشان كذا تعلّم تتخلى عن الأدوار اللي ما تأهلك لواقعك اللي أنت تبغاه
وقبل كل شي إسأل نفسك وش الواقع اللي إنت تبغاه..؟!
كلما وضحت واقعك كلما أعطتك الحياة مسار واضح يخدمك?