1
هذه مقتطفات من مذكرات الملك فاروق .. وكيف ان الاخوان المسلمين ظلوا طوال تاريخهم اداة سياسية بيد العدو .. استخدمهم الاتحاد السوفييتي في الخمسينات ميلادية واستخدمهم اوباما عام 2010 وفي كل مرة يتم استخدامهم تذهب المكاسب لغيرهم وينتهي امرهم في السجون .
يقول الملك فاروق في مذكراته :
2
ان اعضاء الجناح السرى للأخوان المسلمين هم الذين يقفون الأن وراء محمد نجيب ، فهم يستخدمون الاموال التى امدتهم بها السفاره الروسيه بالقاهرة ،لقد رجوت السفير البريطانى لامبسون لكى لايجبرنا على فتح سفارة روسية ، وفى عيونى دموع حقيقية ، لكنه كان ساخرا متغطرسا كعادته ، وقال لى :
3
الا تعلم ان الروس حلفاؤنا فى الوقت الذى كان يطلق فيه الطابور الخامس على من يحاول منا النظر الى ابعد من قدميه ، وهكذا جاء الروس الى مصر بأبتساماتهم واموالهم السخيه .. وقبل مجيئهم الى مصر لم يكن الاخوان المسلمين يشكلون خطرا ، كانوا متعصبين فقراء …
4
فتغير وضعهم بعد ان ملأ الكرملين جيوبهم بالاموال وهكذا انتقلوا من نواصى الشوارع الى ملكية الصحف ، ووضعوا جواسيسهم فى المواقع العليا ، واخيرا انتزعوا السلطه التى طالما تحرقوا شوقا من اجلها ، وبدأوا تسديد الدين للشيوعيين ، فقد علمت ان محمد نجيب قام بتعيين فتحى رضوان وزيرا لدعايته
5
ومتحدثا رسميا بأسمه وهو سجين سابق وشيوعى معروف .. وهكذا يندمج الجميع فى لحن واحد يصف العائله المالكة التى يمتد عمرها الى اكثر من قرن من الزمان بأنها عصابة من القتلة اللصوص ، ولست انا فقط بل كل عائلتى واجدادى وربما ابنى .. انتهى كلام فاروق