ليست المرة الأولى التي أكتب فيها هذا الكلام
أصبحت مدمناً للكمبيوتر و لاحقاً الموبايل منذ أن وطأت قدماي هذا العالم في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
وعلى قدر معرفتي بدهاليزه و تشعباته وقدرتي على تلمس طريقي في أي من اتجاهاته بدون تخبط إلا أنني لم أستفد منه مادياً أو معنوياً بأي صعيد
أراني كمثل #الحماريحملأسفاراً
مؤخراً زاد العبء حتى تحول إلى #إكتئاب فوق إكتئاب، فالذي حاله مثل حالي يبحث دائماً عما يثير دهشته التي فقد الإحساس بها منذ زمن بعيد - وهذا أظنه من أشد أمراض هذه اللعنة #إدمانتكنولوجياالاتصالات - منذ فترة وجدت أن هذا #الإدمان يجعلني أدور في حلقات
مفرغة تضغط و تضغط على "مفاصل" القلب الممتلئ بلاشئ!
قبل فترة وفي لحظة تأمل - صارت لا تأتي إلا لُماماً - وجدت أنني أصبحت أسير ما تحدده لي #Google و ما يختاره لي #Twitter بناء على اختياراتي.
لا ألومهمها!
فهذا #ماجنته_يداي
أعترف أنني خسرت كثيراً بغباء و لن أستطيع بسهولة أن أستعيد
ما خسرته.. سأحاول.. و ربما تكون هذه المرة الأولى منذ زمن بعيد أن أحاول شيئاً.
ربما لا أكون موجوداً في الفترة المقبلة و الحقيقة أني لم أكن موجوداً أصلاً.
آمل أن أعود بشيء - ربما- ينفع.
ولكن قبل أن أغادر أقدم لكم خلاصة ما وصلت إليه.
- نحن أسرى "قطيع" من #المؤثرين_العرب
بعضهم يعمل وفق أجندات معلنة أو غير معلنة، بعضهم حسن النية و بعضهم شيطان في هيئة إنسان.
#لاتكنأسيراً
#تحرر من قيدك و قيودهم
أول ما قمت به من خطوات هو الدخول على #YouTube و تقليل اهتماماتي المختارة على جوجل بالخطوات التالية على الترتيب https://t.co/bRO8cADaRB